فى ذكرى مرور 24 سنة علي عرض إسماعيلية رايح جاي .. رهان هنيدي وفؤش الذى قلب موازين السينما المصرية

تمر اليوم الذكرى الـ 24 لعرض فيلم إسماعيلية رايح جاي، ذلك العمل الذي عرض عام 1997، ولم يكن يتوقع له أحد أن يحقق أي نجاح، خاصة أن هذه الفترة كانت تشهد تقديم أفلام بميزانيات ضعيفة، إلا أن الظروف المحيطة بالفيلم جعلته يحقق المفاجأة.

لم يكن يتخيل محمد هنيدي أن الفيلم الذي تمنى في كل لقاءاته الإعلامية ألا يتم عرضه، لأنه يراه ضعيف سينمائيًا، سيحقق إيرادات عالية ويقلب موازين السينما المصرية، بسبب التلقائية والبساطة التي سيطرت على أبطاله أثناء تصوير المشاهد، حتى أن الكثير منها تم عرضها بضحك أبطاله مثلما حدث فى مشهد الامتحان داخل اللجنة، الذي جمع هنيدي ومحمد فؤاد وحنان ترك.

ساهم نجاح الفيلم في فتح طريق النجومية لأبطال العمل الذين انطلقوا من بعده لتقديم أدوار البطولة المطلقة لسنوات سواء بالنسبة لـ محمد فواد الذي انطلق من بعده لتقديم عدة أعمال في السينما منها رحلة حب، وهو في إيه؟، وغاوي حب، بجانب أعماله الدرامية، فيما كانت انطلاقة هنيدي أكثر قوة خاصة مع فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، والذي حقق وقتها أعلى إيرادات في تاريخ السينما.

ودارت أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي، بعد حرب 1967، حيث هاجر أفراد أسرة إبراهيم من مدينة اﻹسماعيلية إلى أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، ليواصل إبراهيم دراسته ويحصل على شهادة الثانوية العامة، وبعدما يقابل الفنان عزت أبو عوف الذي يكتشف موهبته في الغناء، يصبح إبراهيم مطربًا معروفًا. كما يعيش علاقة حب مع جارته سلوى التي ينافسه في حبها شقيقه زيزو الذي يطمح للتفوق في كرة القدم، والفيلم سيناريو وحوار احمد البيه وإخراج كريم ضياء الدين.