في ذكرى رحيل أمينة رزق .. كرباج والدها سبب لها عقدة من الرجال وتمنت أن تموت فى سن الخامسة والستين
تحل اليوم 24 أغسطس، ذكرى رحيل أم السينما العربية، الفنانة القديرة أمينة رزق، التي رحلت عن عالمنا وفقدها الفن المصري عام 2003، وتركت خلفها إرثاً فنياً كبيرا.
وقالت أمينة رزق في إحدى لقاءاتها الإعلامية : نفدت بجلدي من صنف الرجال، ارتديت الطرحة وفستان الزفاف في الأعمال الفنية وهذا يكفيني، وهذا الأمر حير الجميع وأرى نظرة الشفقة بأعينهم، ولكن الفن أعطاني كل هذه المشاعر زواج وحب وانفصال، ولم أحب يوماً أن يحدث بحياتي الحقيقية.
وقال الكاتب الكبير مصطفى أمين عن سبب رفض أمينة رزق الزواج والحب : أعلم جيداً سبب الرهبة التي تعيشها أمينة رزق، والسبب فيه والدها، فكان رجلاً شديداً لا يترك الكرباج من يده، قاسي جداً وعنيف ويمنعها من الخروج من المنزل.
وتابع : في طفولتها أخذها خالها لتشاهد فيلماً بالسينما، يومها عاد والدها ولم يجدها فغضب بشدة، وفور عودتها وهي في غاية السعادة خاصة أنها رأت السينما للمرة الأول بحياتها، أمسك الكرباج لضربها وتخفت منه أسفل السرير، ولم يعلم هو أن هذه اللحظة ولد فيها حب السينما بداخلها والتعلق بالتمثيل كما ولد بقلبها كره الرجال جميعاً.
وفى حوار نادر لها تمنت أمينة رزق أن تموت فى سن الخامسة والستين وألا ترد إلى أرزل العمر، غير أنها ماتت عن عمر 93 عاما.