شقيق شويكار في ذكرى وفاتها : ظلت تحب فؤاد المهندس حتى رحيلها وكانت أول الحاضرين عندما احترق منزله

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل النجمة الكبيرة شويكار، والتي رحلت العام الماضي تاركة لدى كل من عرفها ذكرى طيبة، ويتحدث اليوم شقيقها لـ خبر أبيض عن علاقتها وذكرياتها مع فؤاد المهندس.

 

وقال : كانت تتمتع شويكار بشخصية جذابة منذ الطفولة عطوفة للغاية، وبرغم خفة ظلها الطاغية إلا أنها كانت حنونة على كل من حولها، أم منذ نعومة أظافرها، وكان يتم اختيارها دائما كأجمل بنت على شواطئ ميامي، وكانت ملكة جمال ميامي.

 

وتابع : بمجرد أن أنهت دراستها الثانوية كثر خُطّابها، ثم تزوجت والد ابنتها منة، المحاسب حسن نافع صادق الجواهرجي وعمرها 17 عاماً، استمرت الزيجة عامين فقط، مرض بهما، لعدة مرات إلى أن شاء القدر أن تصعد روحه إلى بارئها، وكانت ابنتها عمرها عام واحد فقط.

 

وأضاف : عملت شويكار مع فؤاد المهندس أعمالاً كثيرة ولفترات طويلة، وخلال هذة المدة بدأ يتحرك الحب بداخل كل منهما تجاه الآخر، وفاجأها يوماً بطلبه : تتجوزيني؟، فما كان منها إلا القبول، وظل هو حب عمرها لآخر يوم بحياتها، وحتى بعد نشوب بعض الخلافات وحدوث الانفصال، لم تتوقف عن حبه، حتى أنهما بعد الانفصال عادا مرة أخرى حتى حدث الإنفصال النهائي، ولم ينقطع التواصل يومًا، حتى أبنائه ربطتهم علاقة قوية بها، ولم تكن بالنسبة لهم زوجة أب، بل كانوا يقولون لها طنط شوشو، حتى يوم وفاتها كان محمد فؤاد المهندس هو إمام صلاة الجنازة.

 

وعن انفصالها عن فؤاد المهندس قال : لا توجد أسباب، مجرد خلافات بسيطة جدا لا تذكر، ولكن يبدو أنهم أرادوا الحفاظ على الحب بألا تكبر الخلافات أكثر من ذلك، وأن يظلا على تواصل بدلاً من أن يكره أحدهما الآخر، فكان يأتي لدينا بالمنزل يطلب من والدتي أكلات معينة يحبها لتقوم بإعدادها له، وظلت منة مثل ابنته حتى رحل، كانت حالة غريبة، وكأنه لم يحدث انفصال، بل هو النصيب، أذكر أيضاً يوم حريق منزله بسبب التكييف، كانت شويكار أول من ذهب إليه.