في ذكرى ميلاد نجاة الصغيرة .. حرر عبدالوهاب محضرا لوالدها بسبب صوتها ودخلت المحاكم على يد زوجها
تحل اليوم 11 أغسطس، ذكرى ميلاد نجاة الصغيرة، التى وُصفت بأنها صاحبة الهدوء الصاخب والشخصية القيادية القوية والصوت الحنون الدافيء.
تميزت المطربة الكبيرة بدقة اختياراتها في كل أعمالها وانتقائها لكلمات أغانيها، لتصنع اسم نجاة الصغيرة الذي كُتب بحروف من نور في سماء الغناء.
سُمي منزل والد نجاة الصغيرة بإسم بيت الفنانين، حيث كان محباً للفن بكل مجالاته وكذلك كان محباً للفنانين، وعندما اكتشف والدها موهبتها المميزة، أقدم على تعليمها فن الغناء، وبدأ يتردد بها على المسارح والحفلات، إلى أن وقفت لأول مرة على خشبة المسرح لتغني في حفل بوزارة المعارف عام 1944، ولم تكن وقتها قد أتمت الست سنوات من عمرها.
فى تلك الأثناء كلف والدها شقيقها الأكبر عز الدين حسني لتدريبها على حفظ الأغاني، وبدأت في تقليد صوت كوكب الشرق أم كلثوم، وهنا شعر موسيقار الأجيال بأن ما يحدث يقتل موهبة نجاة، وهو ما جعله يحرر محضرا في قسم الشرطة يتهم فيه والدها بأنه يعرقل النمو الطبيعي لصوت ابنته، مشددا على أنه لابد أن يتركها بمفردها تنمو بشكل طبيعي.
تزوجت نجاة من كمال منسى وأنجبت منه ابنها الوحيد وليد، غير أن حياتهما الهادئة تحولت فجأة إلى جحيم لا يطاق، بعد أربع سنوات، بسبب تدخلات الزوج في حياتها وأعمالها الفنية، وحين طلبت منه أن يتم الطلاق بينهما بشكل ودى، رفض منسي وهو ما تسبب فى وصول القضية بينهما إلى ساحات القضاء، حتى حصلت على حكم بالطلاق.