الحالة الصحية لدلال عبد العزيز في 100 يوم من دخول المستشفى إلى شائعات الوفاة
في الأول من مايو تم نقل الراحل سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز إلى إحدى المستشفيات الخاصة بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أيام من إصابة ابنتيهما دنيا وإيمي بنفس الفيروس.
وبعد مرور أسبوع تم نقل سمير غانم إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات؛ إثر معاناته من خمول في وظائف الكلى، وكان يخضع حينها للعلاج، فيما نُقلت دلال عبدالعزيز إلى العناية المركزة أيضاً لتخضع لجلسات الأكسجين.
وظلت حركتة دلال بطيئة جداً منذ دخولها المستشفى، حيث تحتاج للأكسجين بصفة مستمرة، وحالتها تتأرجح بين التحسن وعدم الاستقرار، ثم رحل سمير غانم مساء الخميس 20 مايو بعد وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بسبب الفيروس ما أصاب جزءًا كبيرًا من الرئة، وكان يعاني من ضيق شديد في التنفس، بجانب أنه كان بدأ في جلسات الغسيل الكلوي، نتيجة تعرض الكلى للتليف.
وحتى اليوم لا تعلم دلال عبد العزيز بخبر رحيله وإن كان رامي رضوان قد أوضح أنها تشعر بالأمر ولكنها متخوفة من السؤال حتى لا تتأكد شكوكها، ومنذ عدة أيام خرجت شائعات تفيد بوفاة دلال بالمستشفى وذلك بعد نشر أحد المواقع الخبر عن طريق الخطأ، فيما خرج رامي رضوان وحسن الرداد لنفى الشائعة وطالبا الجمهور بالدعاء لها.
ومنذ 4 أيام نُقلت دلال عبد العزيز من المستشفى الخاص التي كانت تتلقى العلاج به إلى مستشفى حكومي، لأكثر من سبب منها أن المستشفى الحكومي معروف بتميزه الشديد في علاج حالات ما بعد كورونا، وأيضاً بسبب طول فترة العلاج وأنها مازالت تحتاج لفترة أطول حتى تتعافى وهو ما جعل الأطباء يتخوفون من إصابتها باكتئاب بسبب تواجدها في مكان واحد لفترة طويلة، وذلك بعدما بدأت أعراض الاكتئاب في الظهور عليها بالفعل خلال الأيام الماضية، أما آخر الأسباب وأهمها فهو أن الأطباء لم يعد لديهم ما يقدمونه لحالتها بعد الآن.