ابنة شقيق رشدي أباظة في ذكرى وفاته : سامية جمال حب عمره وتمنى العودة إليها بعد الانفصال ولكنها رفضت

في مثل يوم أمس عام 1980 رحل الدنجوان رشدي أباظة، فتى أحلام بنات جيله وكل الأجيال التي تبعته، وذلك بعد فترة مرض غير قصيرة، وترك خلفه رصيداً فنياً يكفي عدة نجوم وليس نجماً واحداً، وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع ابنة شقيقه شيماء أباظة لتكشف لنا عن حب عمره الحقيقي وسر انفصاله عنها وبعض الأسرار التي لم تكشف من قبل.

وقالت شيماء أباظة في تصريح خاص : رشدي أباظة كان طباخ ماهر خاصةً في الأصناف الإيطالية، وكان يحب المطبخ جداً عند اجتماع العائلة ويحب أن يطهو لهم المكرونة الإيطالية، بالجبن الإيطالي والبيتزا، وذلك لأن والدته كانت إيطالية، ولم يكن يوافق أبداً أن يطهو أمام أحد حتى لا يعرف سر الطبخة، حتى أمي إذا حاولت معرفة طريقة أي أكلة يطردها بالخارج ويغلق الباب.

وتابعت : كان رحمه الله حنون جداً، ويعامل الجميع بنفس الطريقة من المخرج إلى العمال، وكان يأكل معهم على الأرض، وكانت هذه أسعد أوقاته، وأحياناً يأخذ العمال ويعزمهم على الطعام عند دُنجل وهو ما عرفه الناس عنه.

وعن حب عمره قالت : سامية جمال طبعًا، لم أقل لم يحب غيرها، ولكنها كانت الحب الحقيقي في حياته، وبعد انفصالهما تمنى أن يعود إليها وحاول كثيراً، ولم تكن زيجته من صباح هي السبب لأنه انفصل عن سامية بعد قصة صباح بفترة، ولكنها التراكمات والمشكلات التي لم تكن تأخذ حقها في العلاج ليتم غلقها بلا جراح.

وأضافت : مالا يعرفه أحد وسأقوله لـ خبر أبيض : أنه تمنى العودة لها كثيراً وهي التي رفضت أن تعود برغم كونه رشدي أباظة وحب عمرها، إلا أنها تألمت كثيراً ورفضت رفضاً تاماً العودة إليه مرة أخرى، وأيضاً ما لا يعرفه أحد أنه كي يستطيع نسيانها في أيامه الأخيرة كتب كتابه إلى إحدى بنات العائلة الأباظية، ولكن القدر لم يمهله فرصة لإتمام الزواج ورحل.