رمضان ومكي وهاني سلامة ومي عز الدين .. نجوم ابتعدوا عن السينما والعودة في علم الغيب
خاصمت السينما على مدار السنوات الماضية، عدد من نجومها الذين حققوا نجاحات فيها واعتادوا على تقديم أفلاماً بشكل منتظم، إلا أنهم وجدوا أنفسهم بعيداً عن السينما لسنوات طويلة بشكل غير معتاد عليهم، مع اختلاف أسباب هذا الغياب سواء بتوقف مشروعات لهم أو تأجيلها، وغيرها من الأسباب الأخرى.
حيث يغيب محمد رمضان والذي ابتعد عن تقديم أي أعمال جديدة منذ 3 سنوات، حيث قدم آخر أفلامه الديزل، عام 2018، وركز رمضان في الدراما التلفزيونية، بجانب اتجاهه للغناء.
أحمد مكى أيضاً من نجوم السينما الذين يغيبون عنها منذ فترة طويلة، إذ لم يقدم أي فيلم منذ 8 سنوات كاملة، بعد آخر أعماله سمير أبو النيل، الذي عرض عام 2013، وبعدها اختفى تمامًا، خاصة أن هذا العمل وفيلم سيما على بابا، الذى سبقه في العرض، لم يحققا النجاح المطلوب على مستوى شباك التذاكر، رغم أنه حاول في أكثر من مرة خلال السنوات الماضية العودة بفيلم ولكن المشروع لم يكتمل.
نفس الأمر بالنسبة لهاني سلامة الذى يعد من نجوم السينما على مدار سنوات، إلا أنه يغيب عنها منذ 10 سنوات كاملة، وكان آخر أفلامه واحد صحيح، عام 2011، وبعد هذا الفيلم واجه سوء حظ كبير، حيث توقف فيلمه الراهب، عام 2012 بعد تصوير بعض مشاهده، كما اتفق في السنوات السابقة على أكثر من فيلم أبرزها تحت تهديد السلاح، ولكنه اعتذر عن استكماله بعدها.
أما مي عز الدين التى تعد من نجمات السينما وقدمت أكثر من فيلم من بطولتها ونافست أكثر من مرة في شباك التذاكر، إلا أنها بعيدة تمامًا عن السينما منذ 9 سنوات، وتحديداً منذ تقديمها فيلم جيم أوفر، مع يسرا عام 2012، وحاولت أكثر من مرة العودة إلى السينما وآخرها بفيلم يحمل اسم فتفوتة ولكن المشروع لم يكتمل.