رشا سامي العدل في ذكرى رحيل والدها : آخر ذكرياتي معاه كانت شنطة هدومه ومكسورة من غيره
تحل اليوم 10 يوليو الذكرى السادسة لرحيل الفنان الكبير سامي العدل، والذي لم يكن مجرد ممثل بل كان حالةً فنية متكاملة، مسانداً لكل من يعرفه ولذلك كان لقبه في الوسط هو الخال، وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع ابنته رشا سامي العدل لتروي لنا تفاصيل لم تنسها عنه.
وقالت في تصريح خاص : أسافر كل عام في ذكرى وفاته والكثيرون يتعجبون من هذا الأمر، ويتسائلون لماذا أحرص على السفر ولا أحضر سنوية والدي؟، لكنهم لا يعرفون أنه قبل وفاته بـ 22 يوم فقط جمع كل ملابسه وجاء ليقيم معي وكأنه أراد أن يودعني، ولا يعلم أحد أني ابتعد عن منزلي قبل موعد رحيله كل عام بثلاثة أسابيع على الأقل، وأدخل في حالة نفسية سيئة للغاية.
وقالت باكيةً : برغم مرور 6 أعوام على رحيله إلا أن حقيبة ملابسه مازالت بصالة منزلي في مكانها ولم أغير مكانها، ولم أستطع أن أخرج ملابسه منها، فهي آخر ذكرياتي معه، وأنا مكسورة بدونه.
وتابعت : اشتقت كثيراً إليه ولا أعلم كيف أعيش الحياة بدونه، أتمنى أن أذهب إليه فأنا أفتقده، أفتقد تلك المكالمة التي يقول لي فيها : وحشتيني ما تيجي يا بت تتغدي معايا و تجيبي البت حبيبة الجبانة وحشتني، وحين أتذكرها أتمنى لو أن حياتي تنتهي ولا أستيقظ من نومي، وهو ليس بحياتي، فأنا اشتقت لعناقه واشتقت لرؤية وجهه.