علا غانم : بناتي كرهن الفن بسببي وفخورة بتربيتي لهن وقدمت أعمال بسبب ظروفي المالية
كشفت علا غانم ، أمس السبت، في حديثها لبرنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة ON، عن علاقتها بأسرتها وإصابتها بالاكتئاب والذي تسبب في ابتعادها عن الوسط الفني منذ 4 سنوات، وتحدثت عن خطتها للمرحلة المقبلة.
وقالت : عند وصول أي امرأة لسن الخمسين فهي تقول انتهت المرحلة الأولى من العمر، وأديت مهمتي والفترة القادمة لمراجعة الحسابات ومدى رضاي عن حياتي الماضية، وسألت نفسي كثيراً ولمتها لأني تأخرت في قرار الرحيل، وفضلت العمل والتمثيل على وجودي معهن، ولماذا لم أستمتع بهن قبل زواجهن، وفي عام 2016 بكيت كثيراً، ولم أتوقف عن البكاء ليوم كامل، وأصبت بحالة نفسية سيئة بعدما افتقدت بناتي وافتقدوني.
وقالت باكيةً : البعد أخذ منا كثيراً، قصرت معهن، وكان الأمر قاسياً كنت أستطيع تحمل الأمر حين كانوا هنا بمصر، ولكن بعدما أبعدتهن عني بعد الثورة عشنا جميعاً في ألم لمدة 9 سنوات، وأنا سعيدة لأني ابتعدت في هذا الوقت، ولدي حفيد عمره عام واحد وشهرين.
وأضافت : خسرت كثيراً بابتعادي عن أبنائي، كما خسرت الكثير من مشاعري، حيث تزوجت ابنتي الصغيرة في البداية ثم كاميليا منذ عدة أيام، وهنا شعرت بقسوة شديدة بعد زواجهما رغم فرحتي لأن البعد مؤلم، بناتي كرهن الفن بسبب ما رأوه من عملي، ولكني فخورة بهن وبتربيتي لهن، وأصرت كامليا على أن أكون بجانبها هي ووالدها لحظة تسليمها لعريسها، وكانت مفاجأة أثرت بي كثيراً.
وتابعت : بناتي دخلن واحدة من أهم 5 جامعات بالعالم، ووالدهن قال لي : اللي عملتيه للبنات في رجالة ميقدروش يعملوه، وهذا كان يتطلب مني جهد مبالغ فيه، وكنت أعمل في العام الواحد أحياناً 5 مسلسلات وأفلام، وقبلت أعمال رغمًا عني بسبب ظروفي المادية، وحالياً تعرض عليّ أعمال أرفضها لأني لم أعد مضطرة للعمل، وسأختار بهدوء جداً لأستمتع بعمل واحد فقط كل عام.