علا غانم : فتحت فندق لرعاية الكلاب في أمريكا وكنت أتخفى من أي عربي أو مصري هناك

حلت علا غانم، أمس، ضيفة في حلقة خاصة من برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة ON، وتحدثت عن أسباب ابتعادها عن مصر وجمهورها لمدة 4 سنوات، ومشروعها الذي تعمل به في أمريكا.

وقالت : افتقدت مصر جداً، وكنت أود أن أعرف هل افتقدني الجمهور أيضاً؟، وفاجأني رد الفعل الكبير على عودتي، وشعرت بسعادة غامرة بحب الناس، ولم أكن أعرف أن مصفف الشعر سيطرح الفيديو بهذه السرعة، ووجدت ردود أفعال مفاجأة من الجميع ممثلين ومنتجين ومخرجين، وكان شعور غريب فرحة وخوف وتردد، وتذكرت حبي للتمثيل وقسوة تنفيذه.

وتابعت : لم أشعر بفترة غيابي خلال سفري، خاصة أن عملي أخذ كل وقتي، فتحت شركة وأوتيل للكلاب به جميع الخدمات استحمام وحلاقة شعر، وطريقتي مختلفة عن كل من بدأ هذا المشروع ولي هناك محلين، وعاملة قلق لكبار الناس في كاليفورنيا بمشروعي ووجودي في أمريكا، ورعاية بناتي للكلاب بمنزلي هو ما جعل الفكرة تتبلور في عقلي.

وأضافت : بعد سفري لأمريكا كان لابد أن أعمل كي أستطيع أن تحمل نفقات المعيشة هناك، علاوة على حبي للكلاب، وواجهت صعوبة في توظيف المتقدمين، فكان كل من يعمل معي يترك العمل بعدها بفترة بسيطة، وعندما كنت أرى عربي أتخفى منه، لم أكن أريد أن يراني أحد، وكان عليّ توفير كافة طلبات بناتي، والتمثيل أخذ من عمري 18 عاماً، قصرت خلالها في حق بناتي، حتى حفل تخرج ابنتي لم أحضره، وكنت مخططة لهذه الفترة من الابتعاد، لأني أنا الأم والأب.

وقالت: انفصلت أنا وزوجي ولم يتم الطلاق، لأني تزوجت في عمر 17 عام، وكان رافضًا للطلاق، على أمل أن أعيد تفكير ولكن لم يحدث ذلك وأصبحنا أصدقاء، وأود أن أستمتع بوقتي وعمري فأنا سأتم 50 عاما في شهر نوفمبر القادم، ولابد أن أهتم بنفسي في هذا العمر.