في ذكرى ميلاد راقية إبراهيم .. صاحبة الوجه الملائكي التى اغتالت صديقتها وعملت سفيرة نوايا حسنة لإسرائيل

في مثل هذا اليوم 22 يونيو من عام 1919 ولدت الفنانة الراحلة راقية إبراهيم، بمدينة المنصورة، لعائلة مصرية يهودية وكان اسمها الحقيقي راشيل إبراهام ليفي.

دخلت راقية مجال الفن بعدما اكتشفتها بهيجة حافظ، وكانت تبحث عن تحقيق الشهرة سريعا مهما كلفها الأمر، حتى وصل بها الحال إلى حد العمل مع الموساد الإسرائيلي.

سلكت راقية ابراهيم مجال الفن وتألقت في دور الفتاة الرومانسية الرقيقة جميلة الملامح، وقفت أمام كبار النجوم ولكن بقي الشر  المكون الأساسي لشخصيتها، فغادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة، لتبقى هناك وتشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة لصالح إسرائيل، فقد كانت الخيانة متأصلة بها، وتردد وقتها أن حصولها على هذا المنصب، مكافأة على مساهمتها الكبيرة فى اغتيال صديقتها المقربة عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952، بعد أن رفضت الأخيرة عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا وإصرارها على العودة لمصر.

وبحكم صداقتها الوطيدة بسميرة موسى وتعدد زياراتها لها أتاح لها هذا الأمر تصوير منزلها بدقة كما استطاعت سرقة مفتاح شقتها فدعتها إلى العشاء في الأوبرج كي يسهل على الموساد دخول الشقة وتصوير الأبحاث والمعمل الخاص بها.

وقد رحلت سميرة موسى فى حادث سيارة، حيث كانت فى طريقها لزيارة عدد من المعامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا، وفى الطريق ظهرت سيارة ضخمة بشكل مفاجئ لتصطدم بسيارتها وتلقى بها فى واد عميق، فيما قفز سائق السيارة واختفى من وقتها.