طارق لطفي : شخصية رمزي قريبة من بن لادن وركزنا على فكرة التحول من شاعر إلى قاتل
حل أمس الجمعة طارق لطفي، ضيفاً على الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامجه واحد من الناس، المذاع على قناة الحياة، وتحدث عن آخر أعماله وهو مسلسل القاهرة كابول، والذي شارك به في السباق الرمضاني السابق.
وقال طارق لطفي : المسلسل جمع أبطال بهم تركيبة مميزة وكان أشبه بمباراة تمثيل، وكان لابد على الأقل أن نحصل على الحد الأدنى من النجاح، ولكن ما حدث لم نتوقعه ولم نتخيل كم النجاح ورد الفعل الذي وجدناه، وتلقينا ردود أفعال فاقت توقعاتنا.
وتابع : لم يأتني ورق للمسلسل بل عبدالرحيم هاتفني وحكى لي الحدوتة بأكملها، وكان ردي أنا مستني أول 5 حلقات، بالفعل أرسل لي الدور بعد 10 أيام، وشكري مصطفى ليس لدينا عنه معلومات كثيرة، والغريب أن هذا الرجل شاعر وله ديوان شعر، فكيف تحول من شاعر إلى قاتل.
وأضاف : لقائي مع فتحي عبدالوهاب في أفغانستان اقتربنا خلاله من بعض الشخصيات، وعبدالرحيم جعل من فتحي عبدالوهاب رمزاً للعديد من الأشخاص، ولكنه كان شكلاً وأداءً أقرب لشخص معين، وكل شخصيات المسلسل رمزية وكل الأسماء ترمز لشخصية صاحبها كرمزي وكساب وعادل.
واستطرد قائلاً : فككت شفرة الشخصية عن طريق خناقة، كنت رافض لغالبية ما جاء به رمزي، وكان هو عبارة عن تشخيص لجميع الشخصيات القريبة منها، وكل مرحلة في حياته تشعرك أنك أقرب لهذا الشخص، لأن منبعهم جميعاً واحد، وفكرهم واحد، ولكن قد يكون أقرب لأسامة بن لادن، هؤلاء الأشخاص لديهم ثبات انفعالي غير عادي وهدوء وإيمان بما يفعلوه وقوة غريبة وهذا ما لعبت عليه، وكان هناك تخوف من ردود أفعال الناس وشعرنا بوجود خطر ولكن استطعنا تحقيق المعادلة، خاصة مع إظهار مشاعر الرومانسية القوية به.