ميمي جمال : حسن مصطفى قال لي هتحطي ايدك على خدك كتير ورحل بعدما طلب كوب ماء
حلت الليلة ميمي جمال ضيفةً على الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها كلمة أخيرة والمذاع على قناة on، وتحدثت خلال اللقاء عن مشوارها الفني.
وقالت ميمي جمال : عملت لفترة طويلة وكانت بدايتي منذ أن كان عمري 9 سنوات في فيلم أقوى من الحب، ولذلك التمثيل في دمي منذ الصغر، وكان عز الدين ذو الفقار هو المخرج، وحينها كانوا يبحثون عن طفلة ليست كفيروز ونيللي بل طفلة جادة، كما أن ابنة مساعد المخرج زميلتي فرشحتني له، وعندما قابلته طلب مني أن أبكي، ورفضت وأجبته بأنه لا يوجد سبب لبكائي، فأسعدته إجابتي ومن هنا كانت البداية.
وتابعت : وتوالت أعمالي بعدها وكان منها : عدو المرأة ونهر الحب وغيرها، ومنها إلى المسرح الحر، ثم فرق التليفزيون المسرحية، وبعدها عملت حتى عملت مع السيدة ماري منيب، وكنت كثيرة الحركة فوجدتها وتقول لي : أنتي بتتحركي كتير وبتكسري إفيهاتي، ولما أكون بتكلم على المسرح تقعدي متتحركيش، واستفدت كثيرًا من ذلك.
وعن اعتزالها قالت : لم أعتزل ولكني ابتعدت مرتين خلال حياتي أولها أثناء مرض أمي بـ آل زهايمر وكنت أرفض العديد من الأعمال وأحياناً أتعاقد وألغي التعاقد، لأني لم أستطع تركها مع أحد، والمرة الثانية كانت بعد وفاة زوجي حسن مصطفى فهو زوجي الوحيد منذ عام 1966 ولم أرتبط قبله أو بعده، وظل معي طوال حياتي ولم يتركني، وأخرت الإنجاب، حتى اطمأننت له، ثم أنجبت توأمي نورا ونجلا.
وأضافت : علاقتي بحسن مثال للعلاقة الناجحة، وأذكر أنه طلقني مرة واحدة لاعتراضه على ملابسي، وبالتالي فلم يكن من اللائق أن أتركه في مرضه بعد هذا العمر، وأذهب لأمثل؟!، فلم أغِب عنه لحظة لمدة 28 يوم طوال فترة مرضه، وكان آخر ما قاله لي : يا ميمي نزلي ايدك من على خدك هتحطيها كدة كتير بعدين؟، وطلب أن يشرب ماء فسقيته وبعدها فاضت روحه ورحل.