نجل حسن حسني : والدي أصيب باكتئاب بعد وفاة علاء ولي الدين وتوقف عن العمل لفترة طويلة بسبب حزنه عليه
تحل اليوم 30 مايو الذكرى الأولى لرحيل عملاق الكوميديا الفنان الراحل حسن حسني، الذى أمتعنا كثيرًا وقدم أعمالاً احترمت الجمهور فوضعه محبيه في مكانة خاصة.
وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع نجله هشام ليكشف لنا بعض تفاصيل علاقته بـ علاء ولي الدين ويصف لنا حسن حسني الأب بعيدا عن الكاميرا.
وقال هشام حسني في تصريح خاص لـ خبر أبيض : والدى تركنا ورحل دون سابق إنذار، وعلى الرغم من عدم استقرار حالته الصحية في الفترة الأخيرة طوال الوقت، إلا أنها كانت فى كل مرة أزمة عارضة وتمر، وكان يدخل المستشفى أحيانًا ويخرج ليمارس علمه، وقد أمضى العيد معنا وصحته كانت بحالة جيدة، حتى أنه ذهب للمستشفى وهو واقف على قدميه.
وتابع : يومها اكتشفنا أنه يعانى من جلطة بالقلب، ثم خضع لعملية قسطرة فى الساعة الـ 6، ووُضع على جهاز أكسجين بعدها، إلا أنه توفي فى الساعة 8 مساءً، فالأمر كله لم يستغرق سوى ساعات قليلة ورحل.
وأضاف: كان والدي قلقاً بطبعه، طوال الوقت يوصينا على أنفسنا وعلى أحفاده، ولم ينم يومًا قبل أن يطمئن على الجميع بالمنزل.
وعن علاقته بـ علاء ولي الدين قال : كان علاء بالنسبة له ابنه الذي لم ينجبه، وبعد وفاته أصيب باكتئاب شديد وابتعد لشهور عن العمل ورفض العديد من الأدوار فقد تأثر برحيله بشكل كبير للغاية، وكان يسعد بنجاحه جدًا، وبالأدوار التى يقدمها معه.
وواصل حديثه ليقول : أذكر خلال فيلم الناظر أنه أعاد تصوير مشهداً 17 مرة بسبب إفيه ألقاه فجأة بشكل ارتجالى وظلوا يضحكون جميعاً وكل هذا بسبب حبه لعلاء وسعادته بالعمل معه.
وأنهى حديثه قائلاً : كان رحمة الله عليه أب لا يعوض، ذكي جداً ويشعر بكل شخص في العائلة، ولا يترك أحد صامتاً حتى يعرف مشكلته ليحلها، وأود أن أخبر جمهوره أن حسن حسني كان طيبا وحنونا، بيتوتي ويحب بيته وأولاده وأحفاده ويهتم بأدق التفاصيل، ولو مرض أحدنا يظل يسأل عنه حتى ينسى الشخص نفسه أنه كان مريضاً.