في ذكرى ميلاد فاتن حمامة .. كيف انتقمت منها ماجدة في فيلم يكشف قصة حبها لعمر الشريف
تحل اليوم 27 مايو ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التى ولدت فى 1931، وقدمت خلال مسيرتها الفنية مئات الأعمال التي كانت تنتقيها بعناية شديدة، وبلغت من النجومية حد أنها كانت الأعلى أجرا بين نجمات الوسط الفني فى مصر والوطن العربي، بل كان الفارق في الأجر بينهم عشرة أضعاف، فكان الأجر الأعلى بعدها مباشرة 700 جنيه بينما كانت تتقاضى هى 5000 جنيه وهو رقم لم تصل إليه نجمة غيرها.
احتفظت فاتن حمامة لنفسها بمكانة خاصة، وصنعت حولها هالة ممنوع الاقتراب منها، مما خلق بعض العداوات مع عدد من المنافسات في الوسط الفني، حتى وإن لم تكن هي سبباً في ذلك، ولعل أبرز هذه المواقف عندما أُطلق عليها لقب سيدة الشاشة العربية، وهو اللقب الذي أثار غيرة وحقد كثير من الفنانات في ذلك الوقت، حتى وصل الأمر إلى محاولة الانتقام منها.
وجاءت إحدى هذه المحاولات على يد الفنانة الكبيرة ماجدة، حيث نُشر فى عام 1966 على صفحات مجلة الكواكب تحقيق بعنوان : أغرب فيلم على الشاشة المصرية.. ماجده تمثّل قصة حب فاتن حمامة، وكان فيلم القبلة الأخيرة والذي لعبت بطولته ماجدة ورشدي أباظة وإيهاب نافع، مجسدين أدوار فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار وعمر الشريف.
أرادت ماجدة من خلال الفيلم أن تكشف خفايا قصة الحب التي ربطت بين فاتن حمامة وعمر الشريف رغم أنها فى هذا الوقت كانت زوجة للمخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، ورغبة منه في حفظ كرامته ولحبه الشديد لها انسحب من حياتها بهدوء تاركاً لها حرية الاختيار وحب عمر الشريف.
تلك الأحداث هي ما دارت بالفيلم حيث علم المخرج الكبير والذي قدم دوره رشدي أباظة بحب زوجته الفنانة الشابة والتي جسدتها ماجدة، للوجه الجديد الوسيم، الذي جسده إيهاب نافع بناءً على قبلة جمعتهما بأحد المشاهد ما اضطر المخرج للانسحاب بهدوء من حياتها كما فعل عز الدين.
وقد كانت تلك القبلة هي أشهر قبلة في تاريخ السينما وجاءت ضمن أحداث فيلم صراع في الوادي، وجمعت بين فاتن حمامة وعمر الشريف وكان من إخراج عز الدين ذو الفقار، وكانت القبلة بداية قصة حب بينهما وسقط بعدها عمر الشريف مغشياً عليه.