الساحر والإمبراطور وضحكة مصر .. جمعهم حب الفن وتسبب رحيلهم في صدمة للجمهور
نجوم أضاءوا سماء الفن، قدموا أعمالاً خالدة، رحلوا أجسادًا وتركوا أعمالًا عظيمة في وجدان الجمهور، وتسبب رحيلهم في صدمة كبيرة لكل محبيهم سواء في الوسط الفني أو خارجه، لكن جمعهم حب الفن.
ويأتي على رأس هؤلاء سمير غانم ضحكة مصر الذي رغم رحيله منذ ما يقرب من أسبوع إلا أن أصداء صدمة رحيله مستمرة، ,ونال الراحل احتفاءًا كبيرًا، خاصة أنه وهب حياته للفن وكون أسرة فنية لا يختلف على حبها اثنان، وبالتالي فقد خلّد اسمه.
ونفس الحالة خلقها الإمبراطور أحمد زكي والذي يعتبر نجمًا استثنائيًا بكل المقاييس، خاصة وأن الفن مكون أساسي في شخصيته، وظل طوال حياته وحتى آخر أنفاسه لا يفكر سوى في فنه، حيث رحل أثناء تصويره فيلم حليم، وزكي هو ثالث أكثر الممثلين تواجدًا في قائمة أفضل 100 فيلم مصري بـ 6 أفلام وهي : البريء، زوجة رجل مهم، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه، أحلام هند وكاميليا وأبناء الصمت، وكان رحيله بمثابة مأساة كبيرة، وظلت حالة الحزن والصدمة مسيطرة على الوسط الفني والجماهيري ربما حتى الآن.
كذلك الساحر محمود عبدالعزيز الذي يعتبر نجح في تقديم كل أنواع الأدوار، وكل الألوان الفنية سواء الدرامي أو الكوميدي أو التراجيدي، وهو ما جعله حالة صعبة التكرار، وكان رحيله صادمًا خاصة أن وفاته كانت مفاجئة ودون أية مقدمات، ليترك ألمًا كبيرًا في نفوس كل محبيه.