مانا مانا وكابتن جودة وفطوطة وسمورة .. حكاية 3 ألبومات نافس بها سمير غانم كبار المطربين
حين اجتمع الراحل سمير غانم مع زميليه فى الكفاح والنجاح الضيف أحمد وجورج سيدهم فى فرقة ثلاثى أضواء المسرح، كان الشغل الشاغل للثلاثى كيفية تقديم فن مختلف ومميز عن السائد على الساحة، ومن هنا جاءت فكرة تقديم الاسكتشات التى تولى كتابة البعض منها الضيف أحمد، فيما تولى سمير غانم تلحين بعضها.
كان غانم يدرك أن تلك الألحان مجرد لبنة يحتاج إلى البناء عليها، إذا ما أراد للفرقة أن تستمر طويلا، ومن هناك بدأ رحلته فى دق أبواب الملحنين للتعرف على أصول المهنة وكواليسها، حتى قاده القدر إلى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
كان عبدالوهاب من المعجبين بموهبة الشاب الصغير وقتها سمير غانم، فيما كان الأخير من المهاوييس وعشاق موسيقار الأجيال، لدرجة أن برع فى تقليده وكأنه نسخة ثانية منه.
وفى لقاء جمع بين سمير وعبدالوهاب، اقترح موسيقار الأجيال على النجم الراحل أن يغنى لأنه يتمتع بصوت جميل، وهى الشهادة التى حملها سمير غانم كوسام على صدره واعتبرها وصية واجبة النفاذ والتحقق.
والمتابع لمسيرة الكوميديان الكبير سيجد أنه قدم بالفعل 3 ألبومات، ونحو 100 أغنية أو يزيد، يبقى أغلبها غير معروف للجمهور العادي.
وقد طرح سمير غانم أول ألبوم له فى العام 1983، باسم مانا مانا، وقد تعاون فيه مع شركة صوت الدلتا، وكان حدثا غريبا وقتها أن يشاهد الجمهور العادي، بوسترات الألبوم لنجمهم المفضل على الشاشة، وهو يقدم بصوته 10 أغانى دفعة واحدة ينافس بها كبار المطربين فى هذا التوقيت.
وبعد 3 سنوات على طرح أول ألبوم، طرح غانم فى العام 1986، ألبومه الثانى، والذى ضم أغانى مسلسل كابتن جودة، وحقق نجاحا كبيرا دفعه القائمين عليه إلى استغلال الأغانى فى طرح ألبوم خاص بها.
أما الألبوم الثالث فقد ضم فيه سمير غانم، أبرز أغانى الفوازير التى قدمها مع الراحل فهمي عبدالحميد، وصدر فى أوائل التسعينات، وضم 7 أغانى فقط، وحمل اسم فطوطة وسمورة.