فطوطة مصر .. حكاية أشهر بدلة خضرا فى تاريخ فوازير رمضان
شخصية واحدة يمكنها أن تصنع نجومية فنان وتضمن له التواجد لسنوات طويلة على الساحة.. قاعدة طالما انطبقت على كثير من نجوم الزمن الجميل، قبل أن تتكرر مع الظاهرة سمير غانم.
قدم الراحل الكبير كثير من الشخصيات المهمة، والتى تبقى حتى اليوم حية، يتناقل رواد السوشيال ميديا إيفيهاتها وجملها التى عبرت واختصرت كثير من المواقف المهمة.
ومن بين الشخصيات الناجحة واللامعة التى قدمها النجم الراحل، كانت شخصية فطوطة والتى ولدت فى ظرف مهم، حيث كانت وقتها النجمة نيللى فى قمة تألقها، وأراد المخرج فهمى عبدالحميد أن يغير من جلد الفوازير ويبتعد عن الخلطة التقليدية للفوازير التى تعتمد على الاستعراض والغناء والأزياء والبهرجة، ففكر فى تجربة جادة بأن يقدم من خلالها رحلات ابن بطوطة.
عرض عبدالحميد الفكرة على سمير غانم والذى تخوف فى البداية من فكرة الفشل الذى يمكن أن تتعرض له التجربة، غير أنه تشجع بعدها، وبدأ فى تصوير العمل، بعد أن تغير اسمه إلى فطوطة.
وفى بداية الحلقات الثلاث الأولى كان فطوطة يرتدى بدلة سوداء، حتى تقابل فهمى عبدالحميد مع أحد المارة فى الشارع، والذى استوقفه وسأله كيف يكون فطوطة بكل هذه البهجة ويرتدى الملابس السوداء؟ ومن هنا قرر عبدالحميد تغيير لون البدلة إلى الأخضر.
كما أكد فهمى أنه استوحى فكرة البدلة الواسعة من نجله الذى كان ينتظره عند الباب عقب عودته، ليحصد منه الهدايا.