بعد إخفاقها فى رمضان وعدم تحقيقها للإيرادات فى العيد .. لماذا لا تعود دينا الشربينى لـ بطولة الدور الثانى؟
كثيرون هم من يعتقدون أن النجومية تأتي بـ لي الذراع، وإلحاق الفشل بفشل أكبر، آملين أن يتحول الإمعان في السقوط إلى مادة للسخرية، فيتحول التراجع بين ليلة وضحاها إلى سبب للتواجد، ويبدو أن تلك القاعدة الشاذة هي ما باتت تعتمد عليه دينا الشربيني في أعمالها الأخيرة.
حيث بدأت دينا مسلسل السقوط الحر مع مسلسل لعبة النسيان الذي عٌرض في شهر رمضان 2020، غير إن النقاد والجمهور حينها وجدوا أنه ليس عيبًا أن يخيب عمل من جملة أعمال أي فنان آمال محبيه، إلا إن دينا سعت لإثبات السقوط مجددًا بمسلسل قصر النيل، الذي عٌرض في شهر رمضان الماضي، ولم يحقق النجاح المتوقع، وخرج من الموسم خالي الوفاض، ودون أية إشادات.
ثم جاءت الطامة الكبرى، وتذيل فيلمها ثانية واحدة الذي تقوم ببطولته قائمة أفلام العيد، ولم ينجح في تخطي حاجز الـ 2 مليون جنيه بعد أسبوع من عرضه، في الوقت الذي تخطت فيه أعمال أخرى حاجز الـ 10 ملايين جنيه، لتتراجع دينا مرة ثالثة، وربما ليست أخيرة.
إلا إن كل تلك الخطوات السلبية جعلت الجمهور يبحث عن إجابة لسؤال طُرح في التوقيت المناسب : لماذا لا تعود دينا الشربينى لبطولات الدور الثاني وذلك بعد أن فشلت مرة واثنتين وثلاثة في أن تحمل على عاتقها مسئولية عمل ؟ .. ربما هذا ما ستجيب عنه الأحداث، والأيام المقبلة.