سميحة أيوب : الكيميا بينى وبين ممدوح عبدالعليم سبب نجاح مسلسل الضوء الشارد
قدمت دور المرأة الصعيدية بكل متناقضاتها، فجمعت بين صفات المرأة القوية المتجبرة والأم الحنونة وكيد النساء في الوصول إلى مبتغاها، هى سميحة أيوب التى استرجعت كواليس دورها في مسلسل الضوء الشارد، الذي يعد أحد أهم أدوارها على الإطلاق.
وقالت سيدة المسرح العربي في تصريح خاص لـ خبر أبيض : شخصية الأم الصعيدية لم تُقدم كثيرا في الدراما لأن هذا الدور مركب ومعقد ويحتوي على الكثير من المشاعر المتناقضة، وخاصة دور الأم في مسلسل الضوء الشارد فكان به كم من الأحاسيس والمشاعر صعب الوصول إليها.
وتابعت : جمع الدور بين مشاعر المرأة القوية والحنونة، ونستطيع أن نقول إن هذا المثال هو ما يجب أن تكون عليه الأم، فهناك الحنونات لدرجة إفساد الأبناء، وهناك القاسيات لدرجة إبعاد الأبناء عن أحضانهن والفرار منهن، ولكن المفروض أن تكون الأم وقت الشدة شديدة وفى أوقات أخرى حنونة وطيبة، وربما لأن ملامحي قوية استطعت توصيل الفكرة.
وعن علاقتها بالفنان الراحل ممدوح عبد العليم فى كواليس العمل قالت : علاقتي بـ ممدوح عبد العليم كانت وطيدة جداً وجمعني به صداقة قوية من قبل المسلسل وكنت أعتبره ابني، وعندما كنا نتشارك في عمل واحد، نفرح جداً لذلك ظهر الانسجام بيننا في الضوء الشارد، وهذا التلاحم الطبيعي أقنع الجمهور.
واختتمت النجمة الكبيرة : المرأة الصعيدية بطبيعتها عقلانية جداً في تصرفاتها، وهذا ما ظهر في دوري، حيث تركت الحرية لأبنائها في التصرف وتركت الابن الأكبر يدير كافة أموال والده لأنه القادر على ذلك، وعندما أرادت أن تجبره على الزواج من زوجة أخيه المتوفي استخدمت كيد النساء، لرغبتها الشديدة في أن يتربى الحفيد في بيت والده.
واختتمت : أعتبر هذا الدور من أهم الأدوار التي قدمتها، وأعتز به وهو قريب إلى قلبي، لأن به رسالة واحترام للمرأة ومكانتها في المجتمع فهي ليست مهمشة بل لها رأي وتستطيع أن تنفذه بشتى الطرق.