أصوات من السماء .. رحلة الشيخ أحمد نعينع قارئ الملوك والرؤساء
ربما تكون مسيرة الشيخ أحمد نعينع مخالفة بعض الشيء لغيره من كبار الشيوخ الذين سبقوه إلى دولة التلاوة، حيث لم يلتحق بالكُتاب فى سن صغيرة ليتم حفظ القرآن، وإنما التحق بمدارس حكومية عادية تخرج منها إلى الجامعة ليصبح طبيبا قبل أن يحصد مكانته العالمية كـ قارئ.
ونعينع من مواليد 15 مارس من العام 1954 فى مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وبعد أن أتم دراسته الإعدادية، سافر إلى رشيد فى محافظة البحيرة ليحصل على الشهادة الثانوية من هناك.
بعد ذلك التحق نعينع بكلية الطب، بجامعة الإسكندرية، وعمل بعد التخرج في المستشفى الجامعي بنفس المحافظة.
أتم نعينع حفظ القرآن الكريم فى عمر 8 سنوات، وقد فُتحت أمامه أبواب الشهرة وعرفه الجمهور كقارئ خلال فترة دراسته فى الجامعة، جيث اكتشف فى نفسه حلاوة الصوت، وشارك فى إحياء عدد من الاحتفالات الدينية التى رسخت مكانته.
شارك الشيخ نعينع فى إحياء الكثير من الاحتفالات والليالى الدينية فى عدد كبير حول العالم، ومنها دول أوروبا وأمريكا الشمالية، إلى جانب ماليزيا وأندونيسيا وبروناي وباكستان والهند.
كما حصد كثير من الجوائز خلال مشاركاته فى عدد من المسابقات الدولية الخاصة بحفظ القرآن الكريم حول العالم.
ومن بين الألقاب الكثيرة التى أطلقت على نعينع كان لقب قارئ الملوك والرؤساء، والذى قال عنه : لم أطلق على نفسى هذا اللقب، الناس يقولون هكذا، لكن أظن أتى لأننى كنت قارئا للرئاسة منذ وقت الرئيس الراحل محمد أنور السادات كما أننى تلقيت دعوات عدد من الملوك من دول مختلفة.