هشام سليم : كلبش أحب الأعمال إلى قلبي والعمدة وسليم البدري سر نجاح ليالي الحلمية -

نجم رمضاني من طراز خاص، ارتبط به جمهوره شخصياً وفنياً، يعد من أبرز نجوم الأعمال الرمضانية فقد قدم العديد من الأدوار الاستثنائية التي لا تُنسى ومنها ليالي الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، المصراوية، الحرافيش، محمود المصري، ويعرض له حاليا مسلسل هجمة مرتدة، إنه الفنان هشام سليم الذى يتحدث اليوم عن أعماله الرمضانية وكواليس العمل بهذا الشهر.

وقال سليم في تصريح خاص لـ خبر أبيض : منذ سنوات طويلة وأنا أشارك بأعمال رمضانية وهذا من فضل ربي، وكثيراً ما نكمل التصوير في شهر رمضان، فمثلاً ليالي الحلمية كنا نعمل بالتصوير لمدة 9 أشهر ومنهم رمضان، ولكن قديماً أي عمل كان يأخذ الوقت الكافي له، أما الآن فأكبر مسلسل يتم إنجاز تصويره كاملاً في 4 أشهر على أقصى تقدير.

وعن ليالي الحلمية قال : لا أقول إطلاقاً أني من أبرز أبطال ليالي الحلمية، ولكن المسلسل بقيمته الكبيرة كان قائماً على الكبار، يحيى الفخراني وصلاح السعدني وصفية العمري، وكان جمال أسامة أنور عكاشة أن كل شخصية يتم رسمها على الدور، ولا توجد شخصية بالمسلسل بدون لازمة، كل شخصية كان لها دورها ومشاكلها وخطها الدرامي، ومن أهم أسباب نجاح مسلسل ليالي الحلمية هو أن كل شخص بمصر، رأى جزء من نفسه بالعمل، من العائلات المرموقة وحتى الناس البسيطة بالشارع، ولعل أفضل وصف لها أنها كانت وكأنها تجوب شوارع مصر.

وتابع : الفنان الذي يحب عمله لا يرى دوراً صعباً وأخر سهلاً ولكني دائماً أقول إنه يجب علي إتقان ما أقدمه، وهذا هو الصعب في عمل أي فنان، ولو استطاع إتقان عمله فقد تخطى صعوبة التمثيل واستطاع الوصول إلى المُشاهد بصدق.

أما عن مشاركته في هجمة مرتدة وردود الأفعال على دوره فقال : فخور بهذا العمل، وقد رأيت ردود أفعال أسعدتني على دوري، ولكن هذا ليس فضلاً مني، ولكنه توفيق الله لأنه رزقني القبول لدى الناس، أو ربما لأني أؤدي عملي بإخلاص، وأحبه فرزقني الله النجاح.

وعن أقرب أعماله الرمضانية لقلبه واصل : أحب الأعمال الحديثة التي قدمتها مؤخراً، وخاصةً مسلسل كلبش، وهذا المسلسل أفخر بأني شاركت به وقدمت دور رجل مخابرات، وأشكر رجال المخابرات على كونهم يقومون بأعمال لا نشعر بها، فأنا لا أحب أن أعيش بالماضي ولا بالمستقبل، أنا إنسان واقعي جداً، قدمت ما قدمت والرأي للجمهور، وأتمنى أن أقدم شيئا جيدا خلال الفترة القادمة.