في ذكرى وفاة محمود مرسي .. سميحة أيوب حبه الوحيد وقال لها أنا مش بتجوز
في مثل هذا اليوم 24 أبريل عام 2004، رحل عتريس السينما المصرية محمود مرسي، والذي قدم العديد من الأدوار المتنوعة والتي قدم من خلالها عدة أوجه للرجل المصري سواء طيب أو شرير أو جبار أو مغلوب على أمره، وكانت ملامحه تتبدل حسب الدور المطلوب منها تأديته.
أما الحب في حياة الراحل محمود مرسي فهو لم يطرق قلبه سوى مرة واحدة، حيث أحب سميحة أيوب وتزوجها ولم يتزوج بحياته غيرها، وكانت البداية كما ذكرت بمذكراتها حين تقابلا للمرة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية أثناء عمله بالتدريس، وبدأ كل منهما يشعر بحبه للآخر وعندما استأذنت في الانصراف فاجأها بطلب وقال : أنا عارف إنك مبتركبيش حد عربيتك بس ممكن توصليني لأقرب تاكسي؟.
وجاءت إجابتها بالموافقة بل بالفرحة العارمة بسبب طلبه وبالفعل أوصلته ولكن بعد أم ساد صمت طويل قطعه قائلا : أنا معجب بيكي فأجابت دون تفكير : وأنا كمان، ولكنه فاجأها بقول : على فكرة أنا راجل مش بتجوز، فقالت : ومين جاب سيرة الجواز؟.
وفي اليوم التالي هاتفها طالباً يدها ولم ينهي المكالمة إلا بعد سماع موافقتها، وكانت هذه هي الزيجة الأولى والأخيرة بحياة محمود مرسي وأنجبا ابنهما الوحيد علاء.
ولكن شاء القدر أن تنتهي هذه الزيجة وقصة الحب التي دامت عام ونصف، وذلك بسبب الخلافات وعدم التلاقي الفكري بينهما إلا أن الاحترام المتبادل بينهما ظل حتى آخر أيامه.