محمد رمضان أصبح خُط الصعيد .. القصة الكاملة لأشهر مجرم فى تاريخ جنوب مصر

فى شهر يوليو من العام الماضى انفرد خبر أبيض بخبر تقديم محمد رمضان لشخصية الخط فى مسلسله الجديد موسي، وهو ما تحقق بعد حلقات معدودة من مسلسل موسي الذي ينافس به محمد رمضان فى سباق رمضان هذا العام، فبعد كثير من الأحداث المتلاحقة، وجدنا أن موسى بات معروفا وسط أهالى قريته بأنه الخُط.

لقب الخُط الذى حصده موسى انتقل إلى منصات السوشيال ميديا سريعا، حتى بدأ الكل يسأل عن الخُط الحقيقى، والذى يعد أشهر مجرم فى الصعيد، وكان مجرد ذكر اسمه كفيلا ببث الرعب فى نفوس الجميع.

وحكاية الخُط الحقيقى أو محمد منصور، بدأت فى عام 1914، حين قرر منصور، أن ينهى حياته العادية ليصنع من نفسه اسما مهما يخشاه الجميع.

وجاءت الفرصة على طبق من فضة حين انتقم منصور لقتل أحد أقاربه، وقرر من بعد تلك الواقعة أن يهرب إلى الجبل ليعيش مع المطاريد وولاد الليل، وبعد فترة قصيرة نجح فى أن يُكون تشكيل عصابى كان هو الأخطر فى عشرينيات القرن الماضي.

نفذ محمد منصور الشهير عددا من عمليات السرقة والنهب والسطو المسلح منها ما كان لحسابه الخاص ومنها ما جاء لحساب الغير، ولأنه كان مثار أحاديث الكثيرين فى محافظته بأسيوط والمحافظات المجاورة وبعد أن نُسجت حوله كثير من الشائعات، ووصل عدد ضحاياه لنحو 60 شخصاً بدأ رجال الشرطة فى التخطيط للإيقاع به وتخليص الصعيد من شروره.

وجدت الشرطة فى جريمة خطف الصبي شوقى عوض، فرصة لا تعوض للخلاص من الخُط الذى طلب فدية 200 جنيه لتسليم الصبي، وفى حقل الذرة الذى كان من المقرر  أن يلتقى فيه الأسرة، التقى الشرطة، التى أطلقت عليه وابل من النيران، فأوقعته بـ 21 طلقة، لتنهى سطوته التى استمرت لنحو 30 عاما.