حسين الجسمي عاشق مصر .. من بحبك وحشتيني إلى رمضان في مصر حاجة تانية
رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل .. رمضان في مصر غير الدنيا طعمه بطعم النيل .. تلك هي كلمات الأغنية الجديدة التي غناها حسين الجسمي كدعاية لإحدى شركات الإتصالات، وعبر أداؤه عن دفء ملامح رمضان في مصر، حتى إن المغتربين اعتبروا الأغنية تميمة أثارت أشجانهم وحنينهم إلى الوطن.
غير أن هذه الأغنية لم تكن هي الأولى التي يقدمها حسين الجسمي ابن الإمارات بكل هذا الدفء والحب إلى مصر، حيث أثبت نجم الإمارات أنه أحد أبرز المتيمين بمصر، وربما أكثر من بعض المصريين.
بحبك وحشتيني .. حب الوطن إلى درجة العشق
بحبك وحشتيني .. بحبك وأنتي نور عيني .. ده وأنتي مطلعة عيني بحبك موت .. كانت تلك هي بداية قصة عشق الجسمي لمصر، وذلك من خلال أغنية بحبك وحشتيني التي عُرضت ضمن أحداث فيلم الرهينة عام 2006، وقام ببطولته أحمد عز، وشعر الجمهور حينها إنه يَنظْم قصيدة في عشق حبيبته، وليست في حب بلد هي وطنه الثاني.
بشرة خير .. مرحلة جديدة
خَدِت ايه مصر بسكوتك .. ماتستخسرش فيها صوتك .. بتكتب بكره بشروطك .. دي بشرة خير .. هكذا استمرت قصة حب حسين الجسمي مع مصر ولم تنقطع مع كل الأحداث التي مر بها المصريون، بل ظل يؤرخ بصوته كافة الأحداث والتقلبات السياسية التي عشناها، حتى عايش فرحة المصريين بثورة 30 يونيو، بأغنية بشرة خير، التي تعتبر من أهم الأغنيات التي أرخت تلك المرحلة، وحققت نجاح منقطع النظير لصدقها الشديد، والفرحة التي طغت على صوت الجسمي بانتصار مصر.
سيادة المواطن ابن مصر .. رسالة الجسمي للمصريين
سيادة المواطن ابن مصر .. يا حر ابن حر .. بعد التحية والسلام شايلك رسالة .. سيادة المواطن ببلغ سيادتك .. جنابك سعادتك لازم تيجي لما مصر هتقولك تعالى .. بهذه الكلمات حث الجسمي المصريين على استمرار الصمود لأجل عبور مصر المرحلة الدقيقة، التي مرت بها بعد بيان 3 يوليو الذي رسم خارطة طريق جديدة لمصر.
تسلم ايدينك .. تحية إلى منقذ مصر
تسلم ايدينك ياللى فى حب مصر بتضحى بسنينك .. ياللى أنت وفيت وعد كان بينها وبينك .. ياللى أنت كنت شايلها دايما جوة عينك .. على هذا العهد استمر الجسمي عاشق مصر، ووجه التحية بصوته الحاني إلى الذين أنقذوها من براثن الإرهاب والتمزق، ولذلك كان الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأحق بأن تُوجه له التحية بـ : تسلم ايدينك.
نعيش لمصر ونموت لمصر .. العاشق حسين الجسمي
تفوت عليكى المحن ويمر بيكى الزمان .. وأنتى أغلى وطن وأنتى أعلى مكان .. ومهما كان أنتى مصر وكل خطوة بنصر .. نعيش لمصر ونموت لمصر .. مصر مصر تحيا مصر .. لم يكن هناك أبدع أو أروع من أن يعلن الجسمي عن عشقه لمصر، من خلال إعادة إحياء أنشودة يا أغلى اسم في الوجود التي قدمتها نجاح سلام قبل عشرات الأعوام، وبدفء إحساسه أثبت الجسمي من خلاله أنه بالفعل .. عاشق مصر، ولهذا فقد عشقته مصر أيضاً وأحبه المصريون.