وحوى يا وحوى غناها أحمد عبدالقادر والثلاثى المرح ولا أحد يعرف معناها حتى الأن

وحوي يا وحوي اياحا .. كلمات أصبحت مفتاحاً لدخول الشهر الفضل أيقونة رمضانية لا غنى عنها، وعلى رغم ظهور أجيال كثيرة بعدها حيث غناها أحمد عبد القادر منذ أكثر من 80 سنة، وأيضاً الثلاثي المرح صفاء وسناء ووفاء، إلا أنها ارتبط بها الصغير والكبير، ورددها الجميع ولكن دون معرفة معنى كلماتها. 

كما أن الكثيرين لا يعرفون أن من كتب كلمات هذه الأغنية هو صاحب قصر المانسترلي بمنيل الروضة، وهو حسين كامل المانسترلي، وكان يخصص هذا القصر لإقامة منتدى للفنانين، والذى تحول بعد وفاته لمتحف يضم مقتنياته، ولحنها الموسيقار أحمد الشريف.

أما كلمات الأغنية والتي مازالت مبهمة لدى البعض فقد فسرتها الكاتبة لميس جابر في برنامجها حدوتة على الماشي، وقالت : حالو يا حالو ووحوى يا وحوى، مشيرة إلى أن أول جملة من أغنية حالو يا حالو فيها 4 لغات، وكلمة حالو لفظ قبطى مقتبس من لفظ هيروغليفى بمعنى الشيخ أو رجل متقدم.

كما تابعت قائلةً : الأغنية فيها مصري قديم وقبطى وتركى وفارسى وعربى وعامى، واللطيف أن كلمة فانوس لفظ يونانى بمعنى الشئ المنير أي يرادفه في العربية المصباح المضئ.

وعن أغنية وحوى يا وحوى، قالت إن كلمة وح بمعنى يستمر، ووحوى يا وحوي، معناه استمر استمر، وكلمة ايوحا مقتبسة من كلمة اعح باللغة المصرية القديمة ثم تحولت إلى يوح في اللغة القبطية وتعني القمر، وتكون معنى الجملة استمر استمر أيها القمر، والمقصود بالقمر هنا هلال رمضان.