مفيد فوزي في عيد ميلاد حبيبة العندليب : إيمان كانت تخشى فقدان الذاكرة والآن لا تستطيع التعرف عليّ
تحل اليوم 5 أبريل، ذكرى ميلاد الفنانة الجميلة إيمان، والتي تميزت بجمالها وموهبتها ورحلتها الفنية القصيرة عن باقي نجمات جيلها، تواصل خبر أبيض بهذه المناسبة مع صديقها المحاور الكبير مفيد فوزي ليحدثنا عنها.
وقال مفيد مفيد فوزي في تصريح خاص : إيمان صديقة عزيزة وتتمتع بذكاء شديد وخفة ظل وفهم عميق لمعنى النجومية، قابلتها عدة مرات بعد سفرها إلى لندن، وفي آخر مقابلة معها قالت لي : أتمنى أن أظل طوال عمري أعيش بالذاكرة، ولكن خذلتها الذاكرة والآن إيمان لا تتعرف عليّ ولا تعرف من أنا وهذا يبكيني.
ومن حوار سابق له كان قد أجراه معها عام 2013 بلندن، سألها فوزي هل كان تقديرها سليماً عندما قررت الاعتزال والهجرة؟، وأجابته : يا مفيد البنى آدم بيبقى بردان حتى فى عز الصيف، وأعترف أن حنان زوجي -ماكس- كان مدفينى وعمرى ما شكيت من الغربة، ولكن من يجرب الغربة لفترة طويلة يحترق بنارها.
وسألها ثانيةً : كيف تطفئين نار الغربة؟، وأجابت : لا تنس الأولاد والأصدقاء، ولكن الأولاد أحيانا تأخذهم أحوالهم ومشاغلهم منا ونراهم فى المناسبات فقط، ولذلك نحن لدينا شبكة من الأصدقاء يزور بعضنا البعض ونقضى ساعات من المرح، وحين تأتى سيرة مصر لا أستطيع السيطرة على دمعة تفر من عيني على خدي، وإذا لمحها ماكس يقوم بتغيير الموضوع بفطنته.
وعندما سألها عن حفظها لأدوارها حينما كانت تعمل بالتمثيل وهل داهمها النسيان يوماً، أكدت أنها نسيت مشهداً بأكمله عندما قابلت عبدالحليم حافظ لأول مرة وعن السبب قالت : له حضور غريب ودخل قلوب الناس وبالذات البنات، وأحياناً فى المشاهد الخارجية كان يعطل التصوير من تجمعات البنات علشان يتصوروا معاه.
وتابعت : أنا لما ابتديت معاه كان ينادينى بـ ليلى، وليس إيمان، وأنت تعلم إن ناس معينة كانت تنادينى باسمى الحقيقى، وعندما كان يقول المخرج حلمي حليم أكشن لبدء التصوير، كان يضيع مني الكلام وأشعر بالحرج وكنت وقتها أدعي شعوري بالصداع.