قصة تعرض العندليب لمحاولة اغتيال في إنجلترا على مسرح ألبرت هول بعد نكسة يونيو 1967
تحل اليوم الذكرى الـ 44، لرحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي رحل بعد صراع مع المرض، بعد أن قدم عدد كبير من الأغاني الرومانسية التي ظلت عالقة في الأذهان حتى الآن، بجانب عدد قليل من الأفلام التي أصبحت من أهم الأعمال الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
وحظيت حياة العندليب بالعديد من الأحداث الهامة، منها تعرضه لمحاولة اغتيال في إنجلترا، وتعود الواقعة لعام 1967 بعد نكسة يونيو، حيث كان من المقرر أن يحيي حليم حفل غنائي كبير في العاصمة البريطانية لندن، على خشبة مسرح ألبرت هول، على أن تكون الإيرادات لصالح المجهود الحربي.
وقبل بدء الحفل فوجئ العندليب بتلقي مجموعة اتصالات هاتفية تتضمن جميعها تهديدًا باغتياله، في حال إلهاب حماس الجمهور بأغانيه الوطنية، لكن لم يعر اهتمامه للأمر، وقدم عدد كبير من أغانيه منها عدى النهار والمسيح، وبعد الحفل أبلغته الشرطة البريطانية بأنها ألقت القبض على متطرفين يهود كانوا يخططون لقتله.
ولم يهتم العندليب بالأمر بعد هذا الحادث، بل واصل حفلاته لدعم الجيش المصري، وسافر لعدد كبير من الدول كما أحيا عدة حفلات داخل مصر.