لبنى عبدالعزيز : لعنة الفراعنة طاردتني أثناء تصوير فيلم عروس النيل
لعنة الفراعنة .. كلمة السر التي يدور حولها الجدل خلال الأيام الماضية بعد تحديد موعد موكب نقل المومياوات الملكية إلى المتحف الكبير، وما حدث بعد ذلك من أحداث مؤسفة بمصر بدايةً من جنوح الباخرة بقناة السويس، ثم تصادم قطارين بسوهاج، وما تبعه من انهيار عقار جسر السويس ثم حريق العاشر من رمضان، واندلاع النيران بجوار محطة الزقازيق.
وعلى المستوى الفني، أيدت لبنى عبدالعزيز فكرة وجود لعنة الفراعنة قبل هذه الأحداث، والتي أكدت أنها لازمتها خلال تصوير فيلم عروس النيل، بعد أن كانت لا تؤمن في وجود تلك اللعنة على الإطلاق، ولكن المرض الذي أصابها أثناء التصوير والحوادث التي تعرض لها فريق العمل في الفيلم وبشكل يومي، جعلها ومن معها على قناعة تامة بأن الأمر يتعلق بـ لعنة الفراعنة فعلا.
وفي تصريح خاص لـ خبر أبيض روت الفنانة الكبيرة تفاصيل إصابتها بلعنة الفراعنة وقالت : بدأت معي القصة وتعلمتها من أستاذ كمال الملاخ، فكان متعمقاً في هذا الامر وأقنعني أن هناك بالفعل لعنة فراعنة.
واستكملت : الفيلم كان فكرتي، كما أني اخترت لنفسي اسم هاميس، ولم أكن أؤمن على الإطلاق بمثل هذه اللعنات وأضحك عندما أسمع شخص يقول ذلك، إلا أني ومع بداية التصوير وبمجرد ما تم استئجار الاستوديو وبناء الديكور الخاص بالفيلم، أصابني مرض بالرئة، وظللت شهرين بالمستشفى وكل هذا حمل على كاهل المنتج.
وأضافت : عندما حاول المنتج التحدث مع الأطباء وأنه معرض للإفلاس بسبب مرضي وتعطيل التصوير، أرسل معي دكتور كان ملازماً لي، ووضعوا لي سريراً بجانب الكاميرا أصور مشهدي وأستلقي عليه فوراً.
وتابعت : لم أعاني من المرض فقط، حيث سقط أثناء تأديتي لأحد المشاهد جزءًا من الديكور وتعطل التصوير هذا اليوم، كما أن هاميس كانت تسير حافية وفي أحد المشاهد فوجئت بألم لا يحتمل وكان قد دخل مسامراً بقدمي واستدعوا لي الأسعاف، وتوقف أيضاً التصوير.
وأضافت : لم يكن الأمر متعلقاً بي فقط، بل في يوم من الأيام وخلال قيامنا بالتصوير جاء خبر للمصور بأن والدته قد توفيت بحادث، وهنا شعرت بالرعب، وبمجرد الانتهاء من الفيلم تركت مصر وسافرت إلى أمريكا، وبعد عودتي كان الناس ينادوني بـ هاميس، وكانت أختي اسمها لميس، وظننت أنهم يعتقدون أني هي، ولكن عرفت فيما بعد أنهم يقصدون شخصية هاميس.