لطفي لبيب في ذكرى وفاة يحيى شاهين : شخصيته كانت تختلف عن أدوار الشر التى برع فيها
تحل اليوم 18 مارس ذكرى وفاة سي السيد، الفنان القدير يحيى شاهين، الذي ظل يتربع على عرش النجومية منذ انطلاقته فى الأربعينات وحتى التسعينات، خصوصا أنه قدم كثير من الشخصيات، التى تنوعت بين أدوار الطيب والشرير والقاسي والحنون، فيما يبقى أشهر أعماله فيلم بين القصرين، الذى جسد خلاله شخصية سي السيد.
وفى ذكرى ميلاده تواصل خبر أبيض مع الفنان الكبير لطفي لبيب والذي شاركه العمل بفيلم أولاد ضرغام، فقال فى تصريح خاص: قدمت معه عملاً من أقرب الأعمال إلى قلبي وهو فيلم أولاد ضرغام، وبرغم أني كنت في بداياتي وكان هو نجماً ساطعاً في سماء الفن إلا أنه كان يتعامل معي كزميل بنفس المكانة والقيمة، فقد رزقه الله بتواضع العظماء.
وتابع: يحيى شاهين كان طيب القلب لدرجة تجعلني أتعجب إذا قدم دور شرير وأقنعني، فهذا القلب الذي يشبه الحليب في صفائه كيف يخرج منه كل هذا الشر على الشاشة؟!، كنت طوال فترة عملي معه أتعلم وأتابع عن كثب كيف يؤدي دوره، وكيف يمثل المشهد وبرغم مرور أكثر من 40 عاماً على تعاونى معه مازلت أعمل بناءً على ما تعلمته منه، رحمة الله عليه، فقد كان يتعامل بحنان الأب مع أي فنان جديد.