ليلى مراد .. أحبت أنور وجدي وأشهرت إسلامها بسببه فطلقها بسبب الكمون

عندما تقع امرأة رومانسية في حب الرجل الخطأ تتحول حياتها إلى جحيم، هذا ما حدث مع قيثارة الغناء ليلى مراد، حين وقعت في حب أنور وجدي بعد رقصة جمعتهما على أنغام أغنية أنا قلبي دليلي، والتي جاءت ضمن مشاهد فيلم يحمل نفس الاسم، وكانت من هنا البداية حيث دق قلبها بحبه وتحولت العلاقة من مجرد زمالة إلى عشق كبير، خاصةً بعد اعترافه لها بحبه وطلب الزواج منها.

عندما انتشر خبر ارتباط الثنائى سادت حالة من الدهشة الوسط الفني، حيث عُرف عن أنور وجدي أنه دنجوان ومن هواياته مواعدة النساء الجميلات، وزاد الاندهاش حين فجرت ليلى مراد المفاجأة أمام الجمهور بإعتناقها الإسلام، في عام 1946 بمشيخة الأزهر، فيما كانت أيضاً من بين قائمة الفنانات اللواتي ترددن على الشيخ محمد متولي الشعراوي، وواظبن على الاستماع لدروسه، وقيل إن حبها لأنور كان دافعا لتغيير ديانتها.

بعد الزواج زادت حدة الخلافات بين أنور وجدي وليلى مراد، بسبب الغيرة العمياء، ولعل السبب الأقوى رغبة وجدي في السيطرة على كل ما يخصها وإحكام قبضته عليها كلياً، فكان يرفض عملها مع أي منتج أو بطل غيره، وإذا رفضت ذلك يغيب عن منزل الزوجية لأسابيع طويلة مهدداً إياها بالابتعاد عنها نهائياً إن لم تحقق مطالبه وترجع عن قراراتها.

وبعد عودته فى المرة الأخيرة بعد غياب بسبب خلاف نشب بينهما، كان يبحث أنور وجدي عن أي سبب لاصطناع خلاف آخر حتى أنها استيقظت من نومها على صوت عالي بالمطبخ فذهبت مسرعة لتجد المكان وقد عمته الفوضي فسألته عما يفعل فقال بعصبية شديدة : البيت مفيهوش كمون يا ست هانم، فقالت : طب وإيه يعني يا أنور، نبعت نشتري!، فصرخ مستنكراً ردها : وإيه يعني؟!. طب انتي طالق يا ليلى!.

فيما كشف أنور وجدي بعد ذلك عن ندمه على الزواج منها قائلاً : غلطتي أنني تزوجت من نجمة مشهورة تعتقد أنها أشهر مني.. تزوجت من إمرأة عنيدة تعتقد أنها ليست بحاجة إلى أموالي.