في ذكرى ميلاد عادل أدهم .. أحبطه أنور وجدي فى بداياته فاحترف الرقص واكتشف أنه أب بعد 25 عاما
تحل اليوم 8 مارس ، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عادل أدهم، الذي رحل منذ 25 عاما، بعد أن قدم عددا كبيرا من الأعمال الفنية التي صنعت اسمه ونجوميته.
عشق عادل أدهم الفن في سن مبكر، حيث كان يمتلك موهبة كبيرة، إلا أنه تعرض لصدمة كبيرة كادت أن تقضي على أحلامه، وذلك بعد أن صدمه أنور وجدي عندما شاهده يمثل لأول مرة عام 1945، وقال له إنه لا يصلح للتمثيل إلا أمام المرآة، ورغم صدمته وقتها وقراره بالابتعاد قليلا عن الفن واتجاهه لاحتراف الرقص، إلا أنه لم ييأس، وقرر إثبات موهبته، حتى أصبح فيما بعد أهم نجوم الشر، حيث قدم هذه الأدوار بشكل جديد ومختلف وأضاف على أدواره لمسة كوميدية.
تزوج عادل أدهم في بداية حياته من ديمترا، وهي فتاة يونانية كانت تعيش فى محافظة الإسكندرية، ورغم قصة الحب الكبيرة بينهما، إلا أنها تركته وقررت الانفصال عنه بسبب الخلافات الكثيرة والمتكررة والتي عكرت صفو حياتهما، وقررت بعدها العودة لبلدها.
الغريب أنه بعد 25 عاما من البحث عن زوجته، عرف من صديقة مشتركة بينهما أن له ابن من ديمترا، والتي حصل منها على عنوانه، وذهب إليه بعد أن قرر أن يعيش معه باقي أيام حياته ويعوضه ما فاته، ولكن جاءت المفاجأة صادمة، حيث رفض الابن الاعتراف بأبيه وكان اللقاء بينهما جافًا وباردًا، خاصة بعد أن أخبره ابنه الوحيد إنه لا يملك أبًا سوى زوج والدته الذي رعاه وعاش معه طوال هذه السنوات.
عاد عادل أدهم بعد هذه الصدمة إلى مصر ليشغل نفسه بمشاريعه الفنية هرباً من الاكتئاب والحزن الذي سيطر عليه وأثر على حياته وصحته، ليرحل بعدها بسنوات بعد صراع مع مرض السرطان.