راندا : لا أعتبر غيابي اعتزالاً وعودتي ليست سهلة وأرفض الظهور مع جميلة
لفتت راندا الأنظار منذ ظهورها الأول، ودخلت الفن من خلال أدوار البنت الرقيقة البسيطة الطيبة، ورغم قلة أعمالها إلا أنها تركت أثراً لا تمحوه السنين، وغابت راندا كثيراً عن الأضواء ولكن ظل جمهورها يتساءل أين هي؟، وتتحدث اليوم لـ خبر أبيض عن أسباب غيابها وإمكانية عودتها لجمهورها.
وقالت راندا في تصريح خاص : لا أنكر أني متغيبة ومبتعدة كثيراً عن الأضواء، ولكني لا أستطيع أن أجزم بأني اعتزلت، غيابي ما هو إلا ابتعاد بنفسي وأنتظر ما يليق أن أقدمه، غير أني لا أسعى للتمثيل، وتابعت : سأقدم العمل الذي أشعر أني أحببته، ولن أعود إلا عندما أجد الشيء الذي يخطفني ويجذبني من الداخل ولا أستطيع رفضه.
وأضافت : لا أبحث عن بطولة ولكن عن عمل يليق بي، وما يهمني عندما أعود أن أقدم عمل يسعدني ويسعد الناس بعودتي، ولكن ما يقلقني من العودة أيضاً هو المجهود الرهيب الذي تبذله جميلة في التصوير، حيث تظل به أكثر من 18 ساعة وهذا فوق العادي، وأحياناً تكون مريضة وتضطر للنزول للتصوير، واليوم ذهبت للتصوير وهي مريضة.
وأنهت حديثها قائلةً : قدمت العام الماضي عرض على مسرح الهناجر، كنت أذهب للعمل باستمتاع، وأحيانا في بعض الأعمال التي تشارك بها جميلة يسألون هل من الممكن أن أشارك معها؟ ولكني أرفض حتى لا يقال أني أعمل معها أو أن ظهوري معها لسبب ما أو لكونها تستفيد من ظهوري فهي قادرة على ذلك بمفردها، وهو ما جعلني لم أذهب لها في لوكيشن التصوير سوى مرتين فقط في بداية مشوارها كدعم نفسي ليس أكثر.