في ذكرى وفاة الكوميديان الرومانسي أبو بكر عزت .. لماذا بكى قبل وفاته بيومين؟
في مثل هذا اليوم 27 من فبراير، رحل الفنان القدير أبو بكر عزت، في مشهد رومانسي لم تنسه زوجته وحبيبته حتى رحيلها لتلقاه في عالم آخر، مالم يعرفه الكثيرون عن أبو بكر عزت أنه كان يتمتع برومانسية عالية رغم أنه لم يؤدي هذا الدور على الشاشة بل تألق في غالب أعماله بالأدوار الكوميدية خفيفة الظل.
رحل عزت في مثل هذا اليوم وهو يوم ذكرى زواجه من الكاتبة كوثر هيكل، وكما ذكرت في إحدى حواراتها أنه كان يجهز للاحتفال بالمناسبة وكان قد اتفق مع محل زهور كبير على إرسال باقة ورد إلى منزله كهدية لزوجته، وقال لها بسعادة كبيرة في هذا اليوم : حاسس إن أنا عريس.
ولكن القدر لم يمهله فرصة للاحتفال فأصيب بوعكة صحية قوية مفاجئة دفعت زوجته لطلب الإسعاف ليكون آخر لقاءاته مع رومانسيته ويخرج للمرة الأخيرة من منزله أثناء دخول باقة الورد المنتظرة.
وبكى الراحل أبو بكر عزت قبل وفاته بيومين وذلك أثناء مشاهدته لفيلم حبيبي دائماً، وتأثر بجملة بوسي في حوار الفيلم موجهةً حديثها لنور الشريف حين قالت : أنا مش خايفة من الموت .. أنا خايفة أسيبك لوحدك.
كما قالت هيكل : كان يشاهد الفيلم وهو في قمة التأثر وبكى بكاءًا شديداً أثناء عرض هذا المشهد وكأنه يودعني، كما أكدت على أن علاقتها به لم تكن علاقة زواج فحسب بل كان لها الأخ والصديق والأب وصداقتهما هي سر نجاح زواجهما.