سمير صبري في ذكرى وفاة عادل أدهم : كان يتقبل فكرة الموت ورافقته في أيامه الأخيرة
في مثل هذا اليوم التاسع من فبراير رحل الشرير الطيب عادل أدهم والذي تسلم راية الشر السينمائي من العملاق محمود المليجي، ولكن من يعرفه جيداً يعلم أن عادل أدهم من أطيب القلوب وأرقها، وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع صديقه سمير صبري والذي تحدث عنه في قائلاً : رحمه الله عليه طيب القلب وشرير السينما، صديقي العزيز عادل أدهم والذي جمعتني به علاقة صداقة وطيدة استمرت حتى رحيله، وكانت بدايتها يتزامن مع بداية عملي بالإنتاج، وقدمنا سوياً 7 أفلام وكان النصيب أنه يموت في نهايتهم جميعاً وكانت هذه المفارقة سبب قوي للضحك الدائم بيننا.
وتابع : صديقي الاسكندراني كان راقص هائل، واعتاد حضور حفلاتي التي أغني بها وكان يرقص بطريقة مبهرة، ومحباً للحياة جداً ورغم ذلك كان يتقبل فكرة الموت برحابة.
وأضاف : خلال تصوير فيلم علاقات مشبوهة أصيب أدهم بوعكة صحية شديدة ورافقته إلى المستشفى، وجاءت توجيهات الطبيب بضرورة سفره لباريس ليتلقى علاجه هناك، ولم أتركه بل سافرت معه، ليتلقى علاجه الكيماوي، وهناك دار بيننا الكثير من الحوارات المليئة بالحنين للذكريات التي عشناها سوياً حتى رحل رحمة الله عليه.