أسرار ووثائق بخط إيد السندريلا تنشر لأول مرة بمناسبة عيد ميلادها
تعد السندريلا سعاد حسني حالة مختلفة لم ولن تتكرر، فهي ليست مجرد ممثلة أو مطربة أو فتاة تتمتع بكاريزما عالية، ولكنها حالة محيرة بكل جوانبها، حاول كثيرون تشويه صورتها ولكن لم تتغير بعيون محبيها.
وكشفت الكاتبة الصحفية ولاء جمال مؤلفة كتاب سعاد بخط يدها، التي تعد أحد أهم مؤرخي سيرة سعاد، العديد من الأسرار التي تنشر لأول مرة من حياة السندريلا فقالت : على الرغم من التعمد في التشويه لحياتها، ظل جمال روحها يحميها من تشويه صورتها، فمثلاً عم محمود بديع حارس مقبرة سعاد حسني حين قابلته قال : إن هناك زائرين يتوافدون على المقبرة طوال العام وهم في الغالب من الشباب صغار السن الذين لم يعرفوا سعاد حسني أو يلتقوها، وربما لم يسمعوا عنها إلا وهي في سن كبيرة أي بعد فيلمها الأخير الراعي والنساء.
أما عن مواقف في حياة السندريلا والتي لا يعلمها أحد فقالت : سعاد كانت خيرة جداً، ولم تكن كما أشيع لأنها في آخر أيامها كانت في ضائقة مادية بل كان لديها حين رحلت 45 ألف جنيه استرليني، ولم تقبل يوماً أية مساعدة مادية من أي شخص مهما كان برغم كثرة العروض التي أتتها، من أثرياء عرب وحتى من الإعلامية إسعاد يونس.
وأضافت : سعاد قبل سفرها لم توافق على ترك مصر والاتجاه للعلاج بباريس قبل أن تطمئن على إتمام علاج شقيقها والاطمئنان على أحوال إخوتها، رغم أنها كانت تتألم وتحتاج لكل دقيقة تستغلها في علاجها ولكنها كانت تتحمل المسؤولية في حياتها بشكل أساسي، وهناك خطة محكمة لتشويه صورة أسرتها بوجود خلافات بينها وبين أشقائها وأنهم كانوا يستغلونها، وهذا غير حقيقي، حتى أنها رفضت سفرهم معها في رحلة علاجها، لأنها اعتادت على تحمل مسؤولية من معها، ومن الإثباتات على كونها شديدة التحمل أنها أجرت عملية قال عنها الطبيب هي الأصعب على الإطلاق، حين قامت بخلع أسنانها كاملة وتركيب أسنان جديدة وهذا ألم لا يتحمله بشر.
وعن أعمالها الخيرية قالت : ضمن الشائعات التي خرجت عن أسرتها أنهم باعوا مقتنياتها، وهذا غير حقيقي، بل تم بيع بعض المقتنيات بطلب منها لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، ولها هناك جناح ولم توافق على كتابة اسمها عليه، كما بنت عمارة كاملة للمغتربات طالبات التعليم بإيجار رمزي، ولم يعلم أحد بذلك، للحفاظ عليهن ومساعدتهن للحصول على التعليم بأمان.