كمال أبو رية في ذكرى وفاة سعيد عبدالغني : وصاني على أحمد واللون الأبيض كان جزء من شخصيته
تحل اليوم 23 يناير، ذكرى رحيل الفنان سعيد عبدالغني، الذي عُرف عنه النقاء وصفاء السريرة، اجتمع أصدقاؤه ومتابعيه على حبه فهو الذي عشق اللون الأبيض في الطباع والملبس، ورحل بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد أودى بحياته.
وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع كمال أبو رية ليحدثنا عن كواليس العمل معه والصداقة التي جمعت بينهما، وقال في تصريح خاص : حبيبي وصديقي وأستاذي، أجمل أوقاتي هي التي قضيتها معه، فهو شخص يفوق الوصف في الذوق والاحترام والمعاملة اللطيفة الطيبة لي ولزملائي وكان كبيرنا دائماً في أي لوكيشن عمل، كان في منتهى الذوق مع الجميع.
وتابع : لم نسمع يوماً أنه أغضب أي شخص أو دخل اسمه في خلاف معين، وكانت علاقتي به جميلة جداً نتناول الغذاء سوياً كل فترة أو نتناول القهوة معاً، أما أحمد ابنه فهو ابني الروحي وكان هو يعلم ذلك، وكان دائماً يوصيني عليه ويقول لي : خلي بالك من أحمد هو بيحبك قوي وعاوزك تكون دايماً جنبه.
أما عن حبه للون الأبيض فقال : سألته يوماً عن سر حبه للون الأبيض خاصةً وأنه شخص نقي بطبعه ومتفائل جداً فقال : أنا متفائل وأشعر أن اللون الأبيض يكمل إحساسي بالتفاؤل وأعتبره جزء من شخصيتي فهو لون المتفائلين.. رحمه الله كان ذواق في كل شيء وجميل في كل الأمور.