ليلى فوزي .. تزوجت من أنور وجدي بالمستشفى ومات عزيز عثمان بالسكتة القلبية غيرةً عليها
فيرجينيا السينما المصرية جميلة الجميلات ليلى فوزي، حظيت بالجمال والشهرة لم يقف أمامها فنان إلا ووقع بحبها وتمنى الارتباط بها، ولكن هل كانت حياتها على ما يرام؟.
واجهت ليلى فوزي في حياتها العديد من العقبات والأزمات، حيث أحبها أنور وجدي حينما وقف أمامها لأول مرة في فيلم من الجاني ، وأحبها أيضاً فريد الأطرش عندما مثلت أمامه فيلم جمال ودلال، ولكن رفض والدها الزيجتين مبرراً صغر سنها وأنهما شباباً طائشاً، وظلت هكذا إلى أن وقفت أمام عزيز عثمان في فيلم غني حرب، عام 1947، وكانت تناديه أونكل عزيز، حيث كان في عمر والدها وصديقه المقرب، لكنها أصيبت بصدمة شديدة عندما طلبها للزواج ووافق ووالدها برغم أن الفارق بينهما كان أكثر من 25 عاماً.
ولم تكن الطباع متوافقة على الإطلاق وكانت غيرته عليها جنونية، واحتدمت نار الغيرة عندما وقفت أمام أنور وجدي من جديد في فيلم خطف مراتي، وكأنه يروي قصة تشبه قصتها الواقعية خصوصاً أن عزيز عثمان شارك بدور في العمل وكذلك صباح التي كانت تحاول مغازلة أنور وجدي في الفيلم لكنه لا يعبأ بها، وتركز اهتمامه بـ ليلى فوزي وجمالها.
اشتدت الخلافات بينهما فرفعت دعوى طلاق قابلها بدعوى طاعة، ولكي يوافق على تطليقها أراد تعجيزها بطلباته، فطلب صندوق مجوهراتها بما فيه من ذهب وألماظ دون حتى أن تفتحه، ومبلغ ثلاثة آلاف جنيه نقداً مقابل الطلاق، وفاجأته ليلى بموافقتها بلا تردد وسلمته كل شيء وتم الطلاق في 6 يونيو 1954.
عاد أنور وجدي لطلب يدها ولكن أثناء حفل الخطوبة وهو يضع دبلة الخطوبة في يدها همست في أذنها إحدى صديقاتها وقالت لها : البقية في حياتك، عزيز عثمان مات بالسكتة القلبية حزناً على الفراق، فتوقف الحاضرون عن الموسيقى والغناء.
اشتد المرض على وجدي ولازمته خلال أزمته حتى عندما كان يسافر خارج مصر، وقاما بعقد القران داخل المستشفى بباريس باستدعاء شيخ إسلامي، ولم يستمر في المستشفى سوى أربعة أيام، ومات بها في 13 مايو 1955 متأثراً بسرطان الكلى.