مي عمر بين صراعين : صراع كاميليا في لؤلؤ وصراع نجمة سخرت السوشيال ميديا لمحاربة المسلسل
قد يختلف الجمهور على فنان، فيراه قطاع من الناس كأحد أهم النجوم، ويعتقد آخرون إنه لم يحقق النجومية بعد .. هذا وارد، ولكن النجاح العابر للظروف، القاطع لكل شك لا ينكره سوى أصحاب الهوى والمصالح، أو الحاقدون والكارهون.
وحين نعكس تلك النظرية على مسلسل لؤلؤ، نجد إنه وبكل حيادية، العمل الأكثر بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي، واسم مي عمر هو الأكثر انتشاراً على كل المواقع البحثية، وتلك أرقام لا مجاملات فيها أو واسطة، بل صار العمل هو حديث السوشيال ميديا يومياً وبلا منازع، فيما حققت أغاني المسلسل عشرات الملايين من المشاهدات .. إذن فالنجاح في حالة لؤلؤ ظاهر فارض لنفسه، لا ينكره سوى من يحاول عامداً غلق عينيه، وصم أذنيه.
تقول القاعدة إن النجاح المبهر، لابد وأن يكون مصحوباً بالتشكيك والهجوم الغير مبرر، وهذا أيضاً حاضر وبقوة في حالة نجاح مي عمر ومسلسلها لؤلؤ، لكن هذا التفوق أتى بظاهرة ليست جديدة على شكل المنافسة في السنوات الأخيرة، ولكنها تفاقمت بشكل أكثر ضراوة، وهي اللجان الإلكترونية، فبمتابعة الانتقادات الموجهة للعمل، يظهر من بين الحسابات، accounts وهمية لأشخاص يحملون أسماء آسيويين، بل وإنه بالبحث في هذه الحسابات يظهر وكأنها قد أُنشئت تواً.
الحرب من هذا النوع ليست سهلة كما يظن البعض، وإنما قد تكلف صاحبها أو بمعنى أدق صاحبتها ملايين الجنيهات، لأجل تكريس جبهات من السوشيال ميديا لتشويه العمل .. ويكشف خبر أبيض لجمهور المتابعين، عن إن هناك نجمة سبق وشاركت مي في أحد المسلسلات، تتبنى تلك الحملة، راصدة لها كل الإمكانيات لأجل الإيحاء بأن العمل قد فشل.
تلك الفنانة التي وصلت إلى الشهرة بمحض عوامل لا علاقة لها بالموهبة، فشلت خلال أدوارها في اكتساب رضا الجمهور، وتحولت كل الأعمال التي قدمتها إلى مادة للسخرية، بسبب أدائها الباهت، وافتقادها التام للقدرة على الإقناع، ومن الواضح إنها لم تحتمل أن تشهد نجاح مي فقررت التشويش عليه بطريقتها.
والأن تشهد مي عمر صراعان، الأول مع كاميليا التي تجسد دورها نيرمين الفقي ضمن أحداث مسلسل لؤلؤ، والثاني مع نجمة لم ينجح أي عمل لها بعد خوضها السباق الرمضاني مرتين.