ماجدة في ذكرى وفاتها .. قصة حبها لـ إيهاب نافع بدأت بصفعة على وجهه
تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل ماجدة الصباحي، والتي توفيت العام الماضي بعد صراع مع المرض، إلا إن مرحلة علاقة ماجدة وإيهاب نافع والتي تحولت من تعاون فني إلى زواج، تعتبر من أهم المحطات في تاريخها.
بدأت علاقة إيهاب نافع بماجدة بطريقة قدرية، حيث تقابلا في إحدى الحفلات التي أقامتها السفارة الروسية، وأعجب بثقافتها وآرائها السياسية، كما أعجب بجمالها الأخاذ، دار بينهما حواراً طويلاً انتهى بأن قام بتوصيلها حتى منزلها بعد انتهاء الحفل، وبعد فترة تزوج نافع من ماجدة عام 1963 وأنجب منها غادة.
بداية دخوله للفن كانت عندما أقنعته ماجدة أن يشاركها بطولة أحد أفلامها وهو الحقيقة العارية ولم تكن لديه الخبرة الكافية بالتمثيل فخدعته أثناء تصوير الفيلم وأبرمت اتفاقاً مع المخرج عاطف سالم على أن تقوم بصفع نافع دون علمه بما سيدور خلال المشهد، وبالفعل صفعته صفعة قوية مما أصابه بتوتر شديد وأوشك على رد الصفعة، ولكنه تحلى بضبط النفس وتذكر أنه أمام الكاميرا فصمت، وعندما عاتب المخرج أخبره أنها كانت فكرة ماجدة من البداية كي يكون أداءه طبيعياً.
بعدها بفترة انفصل الحبيبان بعد زواجهما بأربعة أعوام، بعدما أنجبا ابنتهما الوحيدة غادة نافع، وكان سبب الانفصال كما ذكر أنه قرر الإقامة في لبنان بسبب خلافات مع القيادة السياسية وقتها، ولم توافق ماجدة على السفر معه.