في ذكرى رحيل حاتم ذو الفقار .. لماذا بكى بشدة قبل وفاته؟
تحل اليوم 15 فبراير ذكرى وفاة حاتم ذو الفقار، الذي قدم العديد من الأدوار الناجحة لكنه لم يحظ بالبطولة المطلقة والتي كان قد شارف على اللحاق بها، إلا أنه تعثر كثيراً خلال مشوار حياته وتعرض للكثير من الأزمات.
كان ذو الفقار من الفنانين الذين حباهم الله الموهبة والحضور والطلة المميزة، وبرغم أنه سليل عائلة عريقة إلا أنه بعد التحاقه بالكلية الحربية وقضاء عامين بها قرر الابتعاد والالتحاق بمعهد التمثيل، ليصبح ممثلاً اسمه جلي أمام الجميع.
تزوج ذو الفقار ثلاث مرات إلا أن زيجته من الفنانة نورا تظل الأشهر بينها، خاصة أنها جاءت بعد قصة حب بدأت بمشهد في فيلم عنتر شايل سيفه، واعترف بحبه لها وقرر الزواج منها، ولكن الأمر لم يستمر طويلاً وطلبت نورا الانفصال بعد اتهامه بتعاطي المخدرات.
تعرض ذو الفقار لحادث أثّر على قدرته على الحركة، واستغنى عنه المنتجون ولم يستعن به أحد في أي أعمال بعدها، ما أثر على نفسيته تأثيراً شديداً حتى أنه عندما حل ضيفاً على برنامج ساعة صفا مع الإعلامية صفاء أبو السعود قال باكياً : عايز أتصالح مع الناس، لو أنا وحش يقولولي أقعد في البيت، لو الجمهور قال ده ممثل سيء مشوه أنا همشي، اللي كنت باخد بإيديهم مش بيقولولي إنت فين، اللي وقفت جنبهم وهما طالعين جداد وشيلتهم ودوني فين!.
لم تنته أزماته عند هذا الحد بل ظل الحزن والوحدة رفيقيه حتى النهاية، فقد توفي في منزله وحيداً ولم يعلم أحد بوفاته إلا بعد عدة أيام، وقامت أسرته بالاتصال عليه أكثر من مرة، ليجدوه في النهاية متوفيًا بشقته.