وحيد حامد وأحمد زكي .. قصة مشوار النجاح والفراق الذي جمع فارس الكلمة بـ الامبراطور
المبدعون يرحلون، ولكنهم يرحلون أجساداً فقط تاركين أعمالهم تنبض بالحياة، رحل الصديقان وظلت أعمالهما تخلد اسميهما، حيث اجتمع أحمد زكي ووحيد حامد بعلاقة صداقة قوية بدأت منذ بداية مشوارهما، وظلت حتى شاء القدر أن يفارق أحدهما الآخر، فرحل زكي وترك حامد يدعو له حتى حان موعد اللقاء من جديد ولكن في عالم آخر.
ظلت العلاقة ممتدة من خلال الصداقة والعمل واللقاءات والحب المتبادل بين الصديقين، وكان التفاهم القوي في العمل وخارجه يساعده على سهولة التعامل مع طباع أحمد زكي والتي يصفها البعض بأنها صعبة، حتى وصل زكي للمرحلة الأخيرة في حياته ولم يتركه حامد بل كان بجانبه حتى أيامه الأخيرة.
وروى لـ خبر أبيض من قبل قائلاً : آخر لقاء جمعني به كان قبل وفاته بأيام معدودة، ذهبت إليه في المستشفى، وتصادف أنه كان خارجاً من غرفته على كرسي متحرك ليقوم بعمل أشعة، ورافقته إلى هناك، وخلال تواجدنا في المصعد طلب مني طلب ينم على أن الفنان الذي بداخله لا يمرض ولا يهزمه الألم، وقال لي : ابعت هات كاميرا وصورني كده وأنا عيان يمكن نحتاجها في فيلم لما أخف.