في ذكرى ميلادها .. قصة كوب شاي حول نعيمة الصغير من مطربة إلى شريرة السينما
حلت أمس الخامس والعشرين من ديسمبر ذكرى ميلاد شريرة السينما المصرية نعيمة الصغير، فهي فنانة استثنائية تميزت واشتهرت بإبداعها في أدوار الشر والمرأة المتسلطة، وكانت تقنع المشاهد بأنها تلك الشخصية الكريهة.
وبدأت نعيمة مشوارها الفني كمغنية منولوج في الملاهي الليلية وانضمت هي وزوجها لفرقة إبراهيم حمودة، ثم دخلت مجال التمثيل عندما دخلت فرقة اسماعيل ياسين فرآها حسين الإمام، وكانت تتمتع بصوت جميل، فعرض عليها أن تشارك في فيلم اليتيمتان مع فاتن حمامة وتقوم بدور مطربة ومن هنا انطلقت للنجومية.
ولكن ضاع جمال صوتها ولذلك قصة، وكانت بطلة القصة هي الغيرة، فقد قامت إحدي زميلاتها بسبب الغيرة بوضع مادة سامة لها في كوب الشاي، ولكن لكونها تتمتع ببنية جسدية قوية، فقاوم جسدها السم ونجت من الموت إلا أن أحبالها الصوتية تأثرت وأصيبت بتلف بالغ، أدى إلى تحول صوتها إلى ذلك الصون الخشن الأجش الذي اشتهرت به، وللمفارقة أصبح هذا الصوت واحدًا من العلامات المميزة لها في أدوارها سواء على شاشة السينما أو التليفزيون.