سؤال آخر الأسبوع : هل وائل الإبراشي بتاع مشاكل ويجرى وراء التريند ؟ .. إعلاميون يجيبون
طالما كان وائل الإبراشي مثار جدل في طريقة تناوله للقضايا الإعلامية، حيث لاحقته طوال مسيرته الإعلامية، الاتهامات بافتعال أزمات، أو تعمد إشعال الأمور بين أطراق أية أزمة، ولعل آخرها كان تناوله للأزمة التي وقعت بين مطربي المهرجانات حموبيكا وعمر كمال على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوقت الذي رأى فيه البعض إنها جهود محمودة منه لاحتواء الأزمة بينهما، رأى آخرون إنه لم يكن يبحث سوى عن التريند.
ولذلك تواصل خبر أبيض مع مجموعة من الإعلاميين، وعلى رأسهم المحاور مفيد فوزي لمعرفة رأيه بالأمروقال : : أرفض رافض بشدة تناول مثل هذه الفقرات، فمن يستمع لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ هل يتابع فقرة عن حموبيكا؟!، ولكن قد نقول عن مثل هذه الفقرات مشهيات تليفزيونية، فقرات للحشو، ووائل الإبراشي لا يسعى وراء التريند، فهو مذيع عاقل.
وتابع : وائل الإبراشي لا يبحث عن المشكلات، ومن يبحثون عن التريند هم الممثل الموقوف وعمرو دياب؟
أما دكتور سامي عبدالعزيز الخبير الإعلامي فكان رأيه : ربما محاولة التخفيف عن الناس نتيجة ضغوط كورونا والقلق النفسي، فمن الممكن أن ننظر لمثل هذه الفقرات على أنها فقرات خفيفة ترفيهية وإن كان البرنامج يأخذ طابعاً جاداً وسياسياً، والسؤال هنا هل الفقرة مناسبة لشخصية مقدم البرنامج أم لا وهذا قرار مقدم البرنامج نفسه؟.
وتابع: وائل الإبراشي أولاً وأخيراً هو صحفي مهني، ومن الممكن أن يكون الإعداد هو الذي اختار نوعية الفقرة بناءً على اهتمامات الناس.
فيما تحدثت الإعلامية سهير شلبي فكشفت عن رأيها قائلة : أرى أن هناك موضوعات كثيرة تأخذ أكبر من حجمها ولماذا لا نضع تركيزنا في شيء أكثر أهمية؟، فقد اعتدنا على تقديم إعلام به قضية مفيدة، وكلمة مفيدة طيبة فهناك أمور أهم يجب مناقشتها، حتى السوشيال ميديا أصبحت تناقش قضايا الزواج والطلاق والخلافات وهذا يأخذ من أعمارنا بلا فائدة.
وتابعت : قديماً كنا نقدم أموراً هامة، لكننا لم نتحدث يوماً عن خلاف بين أشخاص، أو من سب فلان، لذلك أحياناً أجد نفسي مقاطعة لكثير من البرامج ولا أبحث سوى عن أفلام فقط.