قصة رفض شمس البارودي المشاركة في أفلام هوليوود بعد عرض خيالي من المخرج روبرت بيرسون
تحتفل الفنانة المعتزلة شمس البارودي اليوم بعيد ميلادها، حيث ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1945.
ومنذ أن دخلت شمس الوسط الفني وهى تختار ظهورها بعناية شديدة، وزاد ذلك بعد اتخاذ خطوة الاعتزال، التي قدمت قبلها مجموعة من الأعمال السينمائية مع كبار النجوم، كما تلقت فرصة لم تحصل عليها العديد من النجمات في مصر والمنطقة العربية خلال أكثر من نصف قرن.
حيث زارت شمس البارودي الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1979، من أجل تصوير فيلم الحب على شاطئ ميامي، وهو من الأعمال المهمة للمخرج حلمي رفلة، وكان حسن يوسف هو البطل أمامها، وكانت شمس على موعد مع عرض لم يُقدم لأي فنانة عربية من قبل خلال هذه الفترة.
وبدأت القصة بعدما شاهد المخرج الأمريكي روبرت بيرسون، النجمة المصرية أثناء تصوير الفيلم، وعرض عليها الانضمام إلى هوليوود، لتدخل إلى السينما العالمية من بابها الواسع، لكنها بعد التفكير في هذه الخطوة قررت رفضها، وكان هذا نفس موقف زوجها حسن يوسف، الذي لم يوافق على هذا العرض.
لم تكشف شمس البارودي عن تفاصيل وأسباب رفضها رغم مرور هذا السنوات الطويلة، وإن كانت خطوة اعتزالها الفن بشكل نهائي جاءت بعد هذا الرفض بما يقارب الـ 6 سنوات، لكن البعض اعتبر أن موقف شمس يعود إلى العديد من الأسباب، أبرزها عدم استعدادها لترك أسرتها وأبنائها من أجل العمل خارج مصر، وأنها كانت تؤكد دائمًا في حواراتها الصحفية، أنه لا يوجد شئ يستحق أن يبعدها على عائلتها.